دعت المعارضة اليمنية إلى مظاهرات أمس تطالب الأممالمتحدة بالمساعدة في إجبار الرئيس علي عبدالله صالح على التنحي، بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس بشأن اليمن، في حين قال دبلوماسيون إن دولا أوروبية تمارس ضغوطا لإصدار قرار من المجلس يطالب صالح بتسليم السلطة وفقا للمبادرة الخليجية. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من تأكيد تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أنه يفضل أن تلعب الأممالمتحدة دورا في إنهاء العنف المستمر منذ شهور في اليمن. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة أمس الثلاثاء لمناقشة الشأن اليمني استمع فيها لتقرير من مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن جمال بن عمر حول تطورات الأوضاع في البلاد. وتوقع دبلوماسيون أن يصدر مجلس الأمن قرارا بحلول الأسبوع المقبل يطالب علي صالح بالتنحي وفقا للمبادرة الخليجية. وقدمت بريطانيا مشروع القرار بالتشاور مع فرنسا والولايات المتحدة وقامت بتوزيعه على بقية أعضاء المجلس عقب جلسة أمس الثلاثاء. وقال دبلوماسي في المنظمة الدولية إن الهدف الرئيسي من التحرك الأوروبي هو إعطاء المبادرة الخليجية مزيدا من القوة والتأثير. وأكد دبلوماسي آخر أن القرار الأممي المتوقع إذا صدر سيدعو الرئيس علي صالح إلى (توقيع وتنفيذ التسوية السياسية) التي وضعتها دول مجلس التعاون الخليجي. واستبعد دبلوماسيون أن يلقى القرار بشأن اليمن رفضا روسيا كما حدث بشأن سوريا بسبب اختلاف ظروف البلدين، ولأن اهتمامات موسكو في اليمن مختلفة عن مصالحها في دمشق حسب الدبلوماسي.