طلبت جمعية أهل الحديث في منطقة جامو وكشمير بباكستان الموافقة على ترجمة وطباعة كتاب ( أولئك رجال ونساء أسلموا- قصص مؤثرة للدخول في الإسلام) الكتاب باللغة الأُردية لكي يستفيد منه عموم المسلمين في باكستان . جاء ذلك في خطاب تلقاه سلمان بن محمد العُمري ، من مستشار رئيس الجمعية عبدالرشيد غلام حيث قال : يطيب لجمعية أهل الحديث جامو وكشمير أن تهديكم أطيب تحياتها ونفيدكم أن الجمعية تسعى إلى نشر الثقافة الإسلامية بين ربوع الشباب في إقليم كشمير بالهند .. فنرجو التكرم بالموافقة على قيام الجمعية بترجمة وطباعة كتابكم القيم “ أولئك رجال ونساء أسلموا “ باللغة الأردية تعميماً للفوائد العظيمة التي يرجى أن ترسخ تمسك الشباب بدينهم واعتزازهم بمبادئه السمحة التي جعلت الآلاف من المشاهير يعتنقون الإسلام .. ولكم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة . الجدير بالذكر : (أولئك رجال ونساء أسلموا- قصص مؤثرة للدخول في الإسلام) الذي بلغ عدد صفحاته (98) صفحة بطباعة فاخرة متميزة من الحجم المتوسط حظي باهتمام كبير من مختلف الأوساط الدعوية ، والشرعية، والعلمية ، ولقى صدى واسعا على الصعيد الداخلي والخارجي حيث تضمنت صفحاته قصصاً لعدد من المهتدين من الجنسين الذين دخلوا في الإسلام خلال إقامتهم في المملكة ومعظمها تبيّن أثر القدوة والسلوك الحسن في قبول الدعوة، وهي قصص مؤثرة وحسنة سوف يستفيد منها الكثير من العاملين في مجال الدعوة إلى الله في أوساط غير المسلمين. كما تم طباعة الكتاب عدة مرات تجاوز عدد ما طبع منها مائة ألف نسخة وزعت مجاناً على المراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ، وكذا المؤسسات الدعوية والخيرية، وطلبت العشرات من هذا الجهات من مؤلفه الموافقة على طباعته وترجمته إلى عدد من اللغات التي تتحدث بها الجاليات المسلمة المقيمة في المملكة ، ومن هذه اللغات : الإنجليزية ، والأردية ، والفلبينية ، والمليبارية ، والتاميلية ، والكشميرية ، والبرماوية ، والسنهالية . وقدم لصفحات الكتاب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بقوله : إن الدعوة إلى الخير والتعاضد والتعاون في سبيل ذلك أساس وثيق في المملكة العربية السعودية ، حيث قامت الدولة – وفقها الله – لهذا الأمر خير قيام حتى غدا أحد أهم سماتها المباركة أنها تحرص على الدعوة إلى التوحيد الخالص ، وتحرص على نشر الحق ، وتأسيس المراكز الدعوية في الداخل والخارج ، وهذا شرف لنا جميعاً أن نكون حماة لهذا الأصل الأصيل . وقد أورد مُعِدٌّ الكتاب خمساً وعشرين قصة مختلفة عن إسلام عدد من المسلمين والمسلمات الجدد الذين هداهم الله تعالى إلى الدين القويم ، مؤكداً على أن أدب الدعاة في القصص الواقعية التي رواها المسلمون الجدد بعد أن من الله عليهم بنعمة الإسلام خير دليل على أن كل مسلم يمكن أن يكون داعية إلى الله في محيط عمله ، وكل مكان يوجد فيه ، وأن الأمر يحتاج إلى معرفة كبيرة بأمور الفقه والشرع وعلوم الدعوة ، بقدر ما يحتاج إلى سلوك قويم وأخلاق حسنة ، وحسن معاملة مع الناس ، واحترام لإنسانية الإنسان ، واختيار الوسيلة لكل مدعو .