دعا معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إلى ضرورة التمسك بكتاب الله والتدبر في آياته والعمل به واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح من بعده في العناية بكتاب الله والتمعن في آياته قبل حفظه. جاء ذلك خلال الحفل الختامي لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع إسكان أعضاء هيئة التدريس وافتتاح الدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالجامعة مؤخراً. وأضاف معاليه بأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته مستدلاً بقوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأشار إلى أن القرآن الكريم هو أساس هذه الدولة منذ قيامها حتى وقتنا الحالي. وبين الدكتور أبا الخيل أن القيادة الحكيمة تحرص على الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه قولاً وعملاً، وتدعم الحلقات والمسابقات التي تهتم بالتنافس على حفظ كتابه وسنة نبيه، وخير شاهد على ذلك جائزة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وشكر معاليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذين يحرصون على دعم حلقات التحفيظ على مستوى المملكة، كما شكر القائمين على حلقات التحفيظ والدار النسائية بالجامعة نظير جهودهم التي بذلوها في دعم مسيرة تحفيظ البنين والبنات. من جانبه بين مستشار معالي مدير الجامعة رئيس لجنة متابعة إسكان أعضاء هيئة التدريس ومرافقه الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بأن رعاية معالي مدير الجامعة تكريم للطلاب وشرف للآباء في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تحفيز الطلاب والطالبات. وفي ختام الحفل سلم معالي الدكتور أبا الخيل الدروع التذكارية لمدرسي التحفيظ وعدد من الجهات المتعاونة مع الحلقات بالإضافة إلى جوائز الطلاب الحافظين للقرآن الكريم والسنة النبوية. حضر الحفل عدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة ومسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.