حددت المحكمة الأميركية الخاصة بمحاكمة متهمين في معتقل غوانتانامو يوم 18 سبتمبر المقبل موعداً لاستئناف محاكمة خمسة من المتهمين بالتدبير والمشاركة في هجمات 11 سبتمبر 2001، بينما انهمرت الانتقادات من قبل فريق الدفاع للنظام الذي وضعته واشنطن للمحاكمة. ورفض المتهمون تعيين محامين للدفاع عنهم مؤكدين أنهم يريدون الدفاع عن أنفسهم. كما تساءل بعضهم إن كان من الضروري مواصلة حضورهم جلسات المحاكمة التي وصفها محامو المتهمين “بالمسرحية السخيفة”. ولم يخف محامو المتهمين غضبهم الشديد بعد انتهاء جلسة الاستماع الأولى يوم الخميس التي عقدت في قاعة المحاكمة الحديثة للغاية وأقيمت في القاعدة البحرية الأميركية بغوانتانامو في كوبا. وقال مدير جمعية الدفاع عن الحريات القوية النفوذ أنطوني روميرو الذي حضر الجلسة كمراقب “لم يكن حقا من المفاجئ أن يرفض هؤلاء المعتقلون النظام القضائي واقتراحات محاميهم بعدما أمضوا خمس سنوات في الحبس الانفرادي تعرضوا خلالها للتعذيب”.