وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي المياه على مئات الأسر المتضررة من الجفاف والمجاعة في الصومال وخاصة في محافظة “باي” التي تُعد من أكثر المناطق تضرراً بالجفاف في البلاد, وتم نقل المياه إلى هذه المناطق بواسطة الصهاريج. وكانت وكالات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة حذَّرت من أن الجفاف والمجاعة في الصومال قد يؤديان إلى مأساة إنسانية ذات أبعاد وخيمة، إذ سيحتاج شخص واحد من بين ثلاثة أشخاص إلى مساعدات إنسانية عاجلة, وأن ندرة المياه الصالحة للشرب في العديد من المناطق تزيد من تفاقم الوضع سوءاً. وتشير تقارير الأممالمتحدة إلى أن معدلات سوء التغذية في الصومال هي الأعلى في العالم, حيث يوجد نحو مليوني طفل يعانون سوء التغذية، وأن ما لا يقل عن 30 ألف طفل قد ماتوا من الجوع وسوء التغذية في الآونة الأخيرة.