شكا عدد من سكان حي أم النبع خلف النكاسة بالعاصمة المقدسة من ترك شركة الكهرباء بمكةالمكرمة حفريات توصيل كيبل كهرباء الضغط العالي في أحد شوارع الحارة ، مكشوفة لأكثر من 20 يوماً مما الحق الأذى بالمسنين والحوامل والأطفال في الحارة اضافة إلى تحطيم السيارات المارة. ويشير مجموعة من الأهالي ومنهم طاهر جلال وعبدالله ادريس وطلال الفهمي وسامي المولد ، وعبدالله زاري ، ومعوض المالكي وفقير أحمد ويوسف محمد أمين إلى أن الحفرية باتت تشكل خطراً محدقاً يتربص بهم في أية لحظة خاصة وأن هذا الأمر بدأ منذ أول رمضان وحتى هذه اللحظة لم يتم ردم الحفرية ونحن مقبلون على العيد، حيث نخاف من سقوط أطفالنا في هذا المجرى العميق ما قد يتسبب لا قدر الله في حدوث اصابات بليغة من كسور أو حتى موت لصغارنا ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل بعد التجاهل الذي وجدناه من شركة كهرباء مكةالمكرمة التي لم تراع حرمة شهر رمضان الكريم ، ولم تقم بواجبها تجاه مواطني الحارة بردم هذه الحفرية المميتة. ويستطرد هؤلاء لقد ذهب بعضنا إلى مدير الصيانة بكهرباء مكةالمكرمة ولكن كما هي العادة قال لنا أبشروا!! وانتظرنا لأكثر من أسبوع ولكن لا حياة لمن تنادي فلا تم ردم الحفرية ولا حتى وضعت لوحات تحذيرية ولا ندري إلى من نذهب ونشتكي بعد الله ، حيث حفيت أقدامنا بدون أي جدوى أو حل يلوح في الأفق ، وفي كل يوم نرى معاناتنا تزداد مع مرور الزمن فهناك مسنين مرضى بالكاد يتحركون فالحفرية زادتهم مرضاً على مرضهم في حال نقلهم ومراجعتهم إلى العيادات والمستشفيات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أما أطفالنا فقد أصبحوا يخافون من هذه الحفرية المميتة وخاصة عندما يحل الليل ، لذا نناشد المسؤولين عبر (الندوة) ان يلتفتوا إلى معاناتنا ويضعوا حداً لهذه المأساة الحقيقية قبل أن ينقلب عيد فرحنا إلى كارثة وحوادث مميتة وهو على الأبواب!!.