الحملة الوطنية التي وجه أمس بانطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال هذه الحملة تأتي منسجمة تماماً مع الأدوار التي يقوم بها المليك المفدى في تخفيف آلام الأمة وتلك التي يقوم بها من أجل انقاذ الإنسانية مما يحيط بها من كوارث كما أنها تعكس ثقة المليك المفدى في شعبه الذي دائماً ما يتلاحم معه في هذه المواقف الانسانية النبيلة وخاصة في هذا الشهر المبارك شهر الخير والبركات وقد كانت هناك حملات مماثلة تجلت فيها ملحمة الوفاء بين القائد وشعبه في جمع التبرعات للمنكوبين والمتضررين في بلدان كثيرة واليوم الأشقاء في الصومال يعانون..يعانون من نقص في الغذاء بل مجاعة طاحنة كما انهم يكابدون المشقة والعوز والحاجة ..من أجل هذا جاءت مناشدة خادم الحرمين الشريفين لكل صاحب ضمير حي بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب والا يبخل بفضل الله عليه والمليك المفدى وهو يدعو إلى انطلاق هذه الحملة المباركة فقد كانت أياديه سابقة من أجل انقاذ الجوعى في الصومال ، حيث سبق وأن أمر أيده الله بتخصيص خمسين مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء العالمي بالاضافة إلى عشرة ملايين لتأمين الأدوية واللقاحات بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وغداً الاثنين الثاني والعشرون من هذا الشهر المبارك شهر رمضان ستنطلق الحملة الوطنية من أجل تخفيف معاناة الأشقاء في الصومال، والعطاء لوجه الله تعالى كما قال خادم الحرمين الشريفين هو الدواء الناجع الفاعل لكل كارثة إنسانية في هذا العالم.