نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري مساء أمس الاول الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة وذلك بالحرم المكي الشريف. وأعد حفل خطابي بهذه المناسبة بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية نواف بن عبدالمطلب آل طالب كلمة رحب فيها بوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة وشكره على رعايته لهذا الحفل نيابة عن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الحافظين لكامل كتاب الله الكريم من طلاب وطالبات الجمعية في هذا العام بلغ 850 حافظا وحافظة ، الذين حفظوا 15 جزءا 1687 حافظا وحافظة ، فيما يبلغ عدد حلقات التحفيظ بالجمعية أكثر من 2819 حلقة تحفيظ ، مبينا من يقوم بالتدريس أكثر من 2819 معلما ومعلمة ، ويبلغ عدد الدارسين والدارسات بها أكثر من 84 ألف دارسا ودارسة. وأكد آل طالب أن الدور الجمعية لا يقتصر على تدريس القرآن الكريم في الحلقات المنتشرة في المساجد والمسجد الحرام فحسب ، بل يمتد إلى بعض القطاعات والمرافق الحكومية كالسجون والإصلاحيات وأشار إلى أن عدد الذين التحقوا بحلقات التحفيظ في السجون والإصلاحيات بمكةالمكرمة هذا العام بلغ 1386 نزيلا ونزيلة ، فيما بلغ عدد النزلاء والنزيلات الذين استفادوا من المكرمة الملكية بتخفيض مدة المحكومية لكل نزيل حفظ القرآن الكريم إلى نصف المدة 3615 نزيلا ونزيلة ، منذ صدور هذا الأمر الكريم حتى منتصف هذا العام. تلا ذلك استماع الحضور لنماذج من تلاوات الحفاظ المتفوقين من طلاب الجمعية. عقبه كلمة معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي أوضح فيها ما تحظى به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة من دعم مادي ومعنوي واحتضان ورعاية من ولاة الأمر في هذه الدولة - حفظهم الله - مؤكدا أن في هذه الجمعيات الخير الكثير حيث ينتظم فيها مئات الآلاف من الدارسين والدارسات ولها أثارها ونتاجها العظيم في تعليم الأجيال كتاب الله الكريم وحفظه. ثم ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب كلمة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحدث فيها عن فضل القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه مؤكدا أن هذه الجمعية تكتسب أهميتها بأنها امتداد لتاريخ فهذه الأرض تلقت أوائل الوحي من السماء وحول الكعبة المشرفة تليت آيات كتاب الله الكريم وامتد هذا العطاء إلى وقتنا الحاضر ، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شرفت منذ إن كانت إدارة للإشراف الديني حتى وقتنا الحاضر باحتضان هذه الجمعية منذ تأسيسها. وأكد حاجة العالم الماسة إلى التمسك بكتاب الله الكريم ليسعدوا فلا سعادة ولا عزة للأمة إلى بكتاب الله الكريم وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم. إثر ذلك قام وكيل الأمارة بتكريم قدامى مدرسي الجمعية والعشر الأوائل من خريجي معهد الأرقم بن أبي الأرقم التابع للجمعية والعشر الأوائل في حفظ كامل القرآن الكريم والعشر الأوائل الحافظين نصف القرآن الكريم.