أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي أن تلبية حوالي 500مفكر إسلامي لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار في مكةالمكرمة بأنها أمر مهم للغاية لحاجة المسلمين إلى نبذ العنف والتطرف. وأشار معاليه إلى أن الهدف من هذا المؤتمر يعود إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة الصف في العالم الإسلامي وغيرته على الإسلام ومنافحته عنه في كل مجال. وأضاف إن الهدف من المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار هو من أجل توحيد وتنسيق المواقف الإسلامية تجاه العديد من القضايا الاجتماعية والفكرية والحياتية على أمل أن يتبع هذا الحوار, حوار بين الأديان السماوية الثلاثة ومن خلال ما تتبلور عنه أفكار العلماء المسلمين بتحديد أهدافهم وغاياتهم ومحاورهم في العمل والحوار. وأكد السفير شبكشي أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لعقد هذا المؤتمر جاءت إعلاءً لشأن الدين الإسلامي السمح ورفضاً لصفة التطرف, وحثاً على الوسطية والتسامح والحوار بين المسلمين فضلا عن الحث على ضرورة الاحترام المتبادل بين المسلمين أنفسهم وبينهم وبين أتباع الديانات السماوية الأخرى. وأكد معاليه على سمو الغاية النبيلة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على إنجاحها بجميع الوسائل المتاحة إضافة إلى بذله الجهود المضنية والعمل الدؤوب من أجل إعلاء شأن الدين الإسلامي السمح سائلا الله التوفيق لجهوده المباركة.