يبدأ العمل التطوعي في الحرم المكي الشريف بفريق التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي من الشباب والفتيات مع أول أيام شهر رمضان الكريم . وأوضح مدير عام التطوع بمنطقة مكةالمكرمة صقر السلمي أن الدكتور خالد بن سالم الحبشي مدير الادارة العامة بمنطقة مكةالمكرمة أمين عام لجنة الحج والعمرة ازال جميع العقبات التي تعترض هذه الرسالة .ويأتي بعد ذلك دور الجنود المجهولين رؤساء اقسام التطوع بالمنطقة الذين أوكلت لهم مهمة تفعيل التطوع . حيث ان استشاري الطوارئ والكوارث الدكتور أحمد شمخ الغامدي يقود جميع الفرق التطوعية بالحرم وهناك عدد 6 اطباء مصنفين من هيئة التخصصات الصحية التحقوا بالتطوع عام 1427ه وجميعهم سعوديين إلى جانب “18”طالب طب امتياز أقل فرد منهم له في التطوع 3 سنوات. وعدد المشاركين هذا العام وجميعهم من العاصمة المقدسة 170 متطوعاً.وبلغ عدد المتطوعات المشاركات 190 متطوعة،يعملن داخل مصليات النساء وهم طبيبات إستشاريات وطالبات طب وطالبات تمريض . وأوضح سطام القرشي مساعد رئيس قسم التطوع بالعاصمة المقدسة ان التطوع هو مايحفزنا للعمل والرقي به، ونبذل كل طاقتنا وجهدنا لتجويد اداءنا. أما د. أحمد علي شمخ الاستشاري والأستاذ المساعد فيرى إن تاريخ التطوع في الهلال الأحمر السعودي بمكةالمكرمة خاصة بدأ منذ أكثر من 11سنة بأربعة اشخاص وقد أثمر بتوفيق الله ثمرة طيبة حيث وصل في هذا العام عدد المتطوعين في شهر رمضان إلى أكثر من 170 متطوعاً ويشرف عليهم عديد من المؤهلين من الأطباء وقد خدم هؤلاء المتطوعون الوطن والمواطن والحاج والمعتمر أكثر من ألف حالة إسعافيه سنوياً ثم نشأ جيل من الشباب يعرفون دور التطوع في خدمة هذا البلد الحرام . وأكد د. أحمد خوندنه أنه ما من باب للخير الا ويسر الله له من عباده من أراد فالتطوع سلوك يجسد أسمى معاني الانسانية كما يدل على التواضع وحب الخير للناس خصوصا من أجل صحة ضيوف الرحمن فهو شرف يتمنى ان يناله أي احد. ويضيف حسام فراش ان التطوع في الهلال الأحمر من أجمل الأشياء التي أنعم الله علي بها وأن مساعدة المعتمر تشعرني براحه ورضا عن النفس وإحساس بالسعادة وقد قام فريق التطوع بمكة بتسخير الإمكانيات ومساعدتنا في انجاز مهمتنا على خير وجه. ويقول الحسن المغربي يشرفني أن اكون احد متطوعين الهلال الأحمر لخدمة حجاج ومعتمري البيت الحراموهذه هي السنة الرابعة لي في العمل كمتطوع وبإذن الله لن تكون الأخيرة لما لمستة من مشاعر طيبة من ضيوف الرحمن وتكفي دعوات المعتمرين لنا بالخير والبركة.