ناقش صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بحضور وكيل الأمارة الدكتور سعد بن حمود البقمي ومدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي مستقبل مشروعات الإدارات الأمنية بالمنطقة. وأطلع مدير شرطة منطقة حائل سموه على تقرير إنجازات شعبة المشروعات والصيانة بالمنطقة خلال خمسة أعوام ، مبينا أن هناك عددا من مشروعات إنشاء مبان ومقرات لعدد من الإدارات الأمنية قد سلمت للمقاول لإنشاءها ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتطوير المقرات الأمنية وهي مشروع إدارة الطوارئ ومشروع مدينة إدارة التدريب العام ومشروع إدارة دوريات الأمن ومشروع إدارة الأدلة الجنائية. كما أشار إلى انه جار حاليا إنشاء مشروع مقر شرطة منطقة حائل على طريق حائل القصيم كما يجري أيضا إنشاء عدد من مقرات الشرط والمرور في عدة مواقع. ونوه اللواء البلادي بدعم القيادة الحكيمة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وبمتابعة معالي مدير الأمن العام معربا عن شكره لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على ماتحظى به شرطة منطقة حائل ورجال الأمن فيها من دعم ومساندة وتوجيه من سموهما ، مؤكدا أن هذه المقرات الأمنية في حال الانتهاء منها ستكون عونا بعد الله ثم دعم القيادة في إحداث نقلة نوعية في مستوى الأداء الأمني بالمنطقة. حضر اللقاء الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي ومدير شعبة المشاريع والصيانة بشرطة منطقة حائل الرائد المهندس عبدالرحمن الرشيدي. من جانب آخر استقبل أمير منطقة حائل مساء أمس الاول بقصر أجا المهنئين لسموه بدخول شهر رمضان المبارك بحضور وكيل امارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي. وقد اعرب سمو أمير منطقة حائل عن تهنئته للجميع بحلول هذا الشهر الكريم سائلا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال. ورفع سموه بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - أسمى آيات التهاني والتبريك باسمه وباسم أهالي المنطقة. وقد بادل الجميع سموه المشاعر مؤكدين مدى عمق العلاقة التي تربط القيادة بالشعب وتربط الشعب بالقيادة. حضر الاستقبال مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي وعدد من المسئولين.