أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة انه سيتابع شخصياً الوقوف على سير العمل على انجاز مشروعات الوحدات السكنية المخصصة للمنطقة اولاً بأول. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه أمس الاول مع وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي بهدف التنسيق بين إمارة المنطقة والوزارة لتنفيذ برامج الإسكان بالمنطقة ومحافظاتها. وثمن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة جهود وزير الإسكان ومسئولي الوزارة لتنفيذ المشروعات التي نصت عليها الأوامر الملكية الكريمة من خلال اعتماد بناء 500 ألف وحده سكنية في مناطق المملكة كافة وتخصيص مبلغ أجمالي لذلك قدرة 250 مليار ريال. وأكد سموه حرص الإمارة وتعاونها مع وزارة الإسكان لتقديم كل ما يسهم في استعجال تنفيذ الأوامر الملكية الكريمة لإنجاز الوحدات السكنية المخصصة للمنطقة لتوفير السكن المناسب لأبنائها ، متمنيا سموه أن يتم تنفيذ تلك المشروعات وفق البرامج والخطط الزمنية المعدة لها. وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من الموضوعات التي تقع ضمن مهام وزارة الإسكان ومنها مواقع الأراضي المخصصة للإسكان بالمنطقة والتخطيط العمراني وبناء المساكن وغيرها من المحاور المرتبطة بذات الشأن. من جهته أوضح الدكتور شويش خلال الاجتماع أن وزارة الإسكان مقبلة على تسلم جميع الأراضي المعدة للإسكان في جميع محافظات ومراكز المنطقة ، تمهيدا لإعداد الدراسات والتصاميم اللازمة ومن ثم ترسيتها على شركات عملاقة، لعمل نماذج إسكانية مميزة على أعلى المستويات بهدف تنفيذ المشروعات الإسكانية التي تخدم المواطنين وتحقق لهم جزءاً من احتياجاتهم عملا برؤية قيادة هذا الوطن في توفير الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لجميع المواطنين. حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان محمد الجريش ومديرو الإدارات الحكومية ذات العلاقة. من جهة أخرى عقد أمير منطقة المدينةالمنورة اجتماعاً بمكتبه بديوان الإمارة أمس بمديري الجهات الحكومية المعنية بتنظيم أوضاع الباعة غير السعوديين في سوق الخضار المركزي بالمدينةالمنورة وضرورة تطبيق أنظمة العمل والإقامة بحقهم لفتح المجال أمام الشباب السعودي للاستفادة من فرص العمل في هذا المجال. كما تضمن الاجتماع دراسة أوضاع الباعة الجائلين”البساطين” حول ساحات المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء والقبلتين وميدان سيد الشهداء وضرورة اتخاذ السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وتعزيز دور الجهات الحكومية للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل في هذا الصدد وبما يضمن توفير الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي الشريف وعدم مضايقة المصلين. وشدد سموه خلال الاجتماع على الجهات الحكومية كافة بضرورة التعاون التام فيما بينهم لتلافي هذه الظواهر السلبية.