أفاد مصدر مطلع بأن ثوار ليبيا سيطروا الاثنين على قاعدة (واو الناموس) العسكرية ومطار (اللغويغ) العسكري في جنوب غربي البلاد. وفي السياق ذاته، قال مصدر من الثوار الليبيين إن معارك طاحنة دارت بين كتائب معمر القذافي والخطوط الأمامية للثوار بالقرب من منطقة الدافنية غربي مدينة مصراتة, وأسفرت عن مقتل خمسة من الثوار. وأضاف المصدر نفسه أن كتائب القذافي فاجأتهم على بعد خمسين متراً فقط بقذائف غراد ومدفعية. وقال مصدر طبي في مستشفى مدينة مصراتة إن عشرة ثوار قتلوا وجرح 54. وقال شاهد عيان إن ثلاثة صواريخ أطلقتها كتائب القذافي قتلت طفلا في منطقة سكنية قرب الميناء في مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة الاثنين. وفي تطور جديد، ذكرت المعارضة الليبية أن أكثر من 20 جنديا من قوات الزعيم معمر القذافي فروا من لواء متمركز في جنوب ليبيا وانضموا إليها. وقدمت المعارضة أربعة من الضباط للصحفيين في معقلها بمدينة بنغازي قالت إنهم فروا من وحدة القذافي المتمركزة بمنطقة القطرون جنوبي ليبيا هذا الشهر. وقال أحد هؤلاء الرجال ويدعى العقيد الأمين سيدي إبراهيم (لقد انشققنا الآن على نظام القذافي الذي فقد كل مصداقيته. لذلك نعلن أننا نعرض خدماتنا على المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي). وأشارت المعارضة إلى أن ما مجمله 22 جنديا وضابطا بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين فروا معا من الوحدة الجنوبية. وقالت قيادة المعارضة في بنغازي إنها ستعفو عن جميع الموالين للقذافي ممن قرروا الاستسلام، وستمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة تحت حكمها الذي تقول إنه مبني على المبادئ الديمقراطية. ومن ناحية أخرى، حذر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الاثنين من أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عرض مصداقيته للخطر بإسقاط قنبلة دمرت منزلا في العاصمة الليبية، مما أدى إلى مقتل سكان كثيرين.