تخرج في هذا العام (4309) حفاظ وحافظات من المعاهد والحلقات القرآنية التي تدعمها وتشرف عليها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في كثير من دول العالم الإسلامي، وقد شملت هذه الحصيلة من الحفاظ والحافظات قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وبلغ عدد الخريجين من قارة آسيا لوحدها (3897)حافظاً وحافظة منها باكستان (1000) حافظ وحافظة، وأفغانستان (746) واليمن (708) وبورما (301) وبنغلاديش (287) والهند (268) والفلبين (230) حافظاً وحافظة، وبلغ عدد الحفاظ والحافظات في قارة أفريقيا (592)حافظاً وحافظة منها السودان (120)والكاميرون (120) ومصر (72) وتنزانيا (60) حافظاً وحافظة. وبلغ عدد الحفظة في قارة أوروبا (33) حافظاً منها فرنسا (13) حافظاً وألبانيا (9) والبوسنة والهرسك (8) وأوكرانيا (2) حافظ وحافظة في صربيا.هذا وقد أوضح الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية أن إجمالي عدد حفاظ وحافظات الهيئة العالمية الذين تخرجوا من المعاهد والحلقات القرآنية خلال السنوات الماضية بلغ (35380) حافظاً وحافظة، وهذه الحصيلة الطيبة المباركة من حفظة كتاب الله الذين خرجتهم الهيئة العالمية، يرجع الفضل فيه أولاً إلى الله عز وجل، ثم إلى الدعم المادي والمعنوي الذي تجده الهيئة من ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ومن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ولما يقدمه المحسنون والخيرون من أبناء المملكة، والجهود المتواصلة التي يبذلها العاملون في الهيئة في سبيل خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته في شتى أنحاء العالم.