قتل 13 شخصاً بينهم ضابط كبير في الجيش العراقي في تفجير بسيارة مفخخة وسط مدينة تكريت شمال العاصمة بغداد، كما قتل وجرح عدد آخر من العراقيين في هجمات متفرقة أخرى. وقالت مصادر أمنية عراقية إن مهاجما فجر سيارة مفخخة كان يستقلها عند مدخل القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت صباح امس مشيرا إلى أن من بين القتلى آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة العقيد الركن نوري صباح المشهداني إلى جانب اثنين من ضباطه وجندي آخر. وقد سارعت قوات الأمن إلى إغلاق مكان الهجوم، بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفى. ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من مقتل 24 شخصا وإصابة 75 بجروح في انفجار استهدف مصلين في المدينة وهجوم داخل مستشفى تكريت العام. وقد أرجع رئيس عشيرة الجبور في تكريت الشيخ جاسم علي الجبارة في اتصال مع الجزيرة هذا التدهور الأمني في تكريت إلى خروج أعداد كبيرة من السجناء من السجون ومعظمهم ممن وصفهم بالإرهابيين، وشدد على أن هذه المعلومات قائمة على أدلة ثبوتية لدى محافظة صلاح الدين. وأشار إلى أن تأخر التحقيق الذي تجريه الجهات الحكومية المعنية يتسبب في عدم ملاحقة هؤلاء المطلوبين. وشدد الشيخ جبارة على وجود توجه لدى شيوخ عشائر تكريت لمطالبة الحكومة المركزية بحسم الملف الأمني بأسرع وقت ممكن، أو لجوئهم للدفاع الذاتي عن مدينتهم.