أصر شقيق مهاجم النصر سعد الحارثي الذي يحمل وكالة رسمية بالتفاوض مع الإدارة النصراوية على الحصول على كامل المبلغ ( ثمانية ملايين ريال ) مقابل ثلاث سنوات قبل التوقيع على أي ورقة رسمية بشأن تجديد شقيقه في كشوفات ناديه. وكان هناك اجتماع ثنائي جمع وكيل سعد الحارثي ومندوب الإدارة النصراوية بمنزل عضو الشرف الأمير فيصل بن تركي بن ناصر وبعد محادثات طويلة حاول المندوب النصراوي إقناع شقيق الحارثي باستلام ثلاثة ملايين المقدمة من عضو الشرف فيصل بن تركي على أن يتم تسليمه الخمسة ملايين من قبل إدارة النصر لاحقاً إلا أن شقيق الحارثي رفض ذلك جملة وتفصيلاً وطالب باستلام المبلغ كاملاً خشية أن يعتبر استلامه للثلاثة ملايين وتوقيعه للورقة الرسمية يعني تجديد العقد. خصوصاً وأنه يجهل الكثير من أنظمة الاحتراف المعمول بها في المملكة, كون المهاجم سعد الحارثي ليس له مدير أعمال رسمي ما جعله يوكل المهمة لشقيقه للتفاوض مع إدارة ناديه. وعلى الجانب الآخر أصيبت الجماهير النصراوية بخيبة أمل عريضة بعد أن كانت تمني النفس بإعلان تجديد العقد عبر الاجتماع الذي عقد بمنزل العضو الداعم فيصل بن تركي بن ناصر.