اختتمت دورة ثقافة العمل الحر والأفكار النيرة التي نظمها مركز ريادة الأعمال بجامعة أم القرى بالتعاون مع مركز انطلاقة التابع لشركة شل العالمية لمدة يومين وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية. هذا وقد بدىء الحفل الختامي بتلاوة آيات من القران الكريم. وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن مركز ريادة الأعمال يعمل على تهيئة الفرص للشباب المبدع من خلال رعايته وتبني أفكاره ومشاريعه الريادية إلى جانب تنمية المهارات وتهيأت الشباب لسوق العمل ويفتح فرصا وظيفية للشباب الجامعي مؤكدا أن ما يقوم به المركز يعد اكتمالا لمنظومة العمل الشبابي التي يسعى المركز لتحقيقها عبر العديد من الحاضنات منها حاضنة لبيك التى تدعم صناعة الحج والعمرة. وبين أن وكالة الإبداع المعرفي قامت بإنشاء مركز للإبداع المعرفي لدعم ابتكارات وإبداعات طلاب الجامعة وكذلك برنامج ريادة الذي هيئ له التواصل مع صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم المركز علاوة على قيامه بتقديم العديد من الدورات المجانية للمساعدة في تقديم الاستشارات والخطط الإستراتيجية لدعم المنشآت والمشروعات الصغيرة لافتا النظر إلى أن دور الوكالة والجامعة يتمثل في تبنى ابتكارات وإبداعات الطلاب في الإبداع المعرفي والاقتصاد المعرفي والتواصل مع رجال الأعمال موضحا أنه تم إنشاء شركة وادي مكة للتقنية التي تقوم بتهيئة الأفكار وتحويلها إلى منتجات وخدمات تجاريه وتكوين منشاة تجارية بالإضافة إلى إتاحة اكبر فرص وظيفية للشباب فيها. عقب ذلك ألقى مدير مركز ريادة الأعمال الدكتور خالد المطرفي كلمة أبرز خلالها أهمية ثقافة العمل الحر والأفكار النيرة مؤكدا أن الدورة التي تعد الأولى على مستوى الجامعة والرابعة على مستوى المركز حظيت إقبال كبير من الشباب والشابات وصل عددهم خلال يومي الدورة إلى أكثر من 600 شاب وشابة حيث استفادوا من موضوعاتها المتعلقة بكيفية بناء الأفكار للأعمال الحرة وكيفية ريادة العمل من خلال محاضراتها وحقائبها التدريبية مشيرا إلى أن المركز سوف يقدم العديد من الدورات خلال الأشهر القادمة بمشيئة الله تعالى لافتا النظر إلى أن المركز يدعم أي فكرة لمشروع أو ابتكار من طلاب الجامعة أو خريجي الجامعة. إثر ذلك ألقى المدرب محمد عبدالعزيز أبو سيف كلمته أوضح فيه أن الدورة هدفت إلى نشر ثقافة العمل الحر ودعم رواد الأعمال والتعرف على كيفية تحويل الأفكار المبدعة إلى أعمال ومشروعات ناجحة. ثم ألقى مدير برنامج انطلاقة لشركة شل العالمية نواف المسرع كلمة قال فيها : إن نشر ثقافة العمل والأفكار النيرة تبين أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاديات الدول لما له من دور استراتيجي في خلق فرص العمل ومعالجة البطالة والمشاكل الناجمة عنها كما لها دور في الناتج المحلى مؤكدا أنه من هذا المنطلق بدء التركيز على استهداف الشباب في الجامعات لتقديم البرامج التدريبية والتأهيلية لريادة الأعمال والتي تعد هذه الدورة أولى المبادرات لتوضيح الطريق أمام الشباب لريادة العمل الحر وتبيان أهميته. عقب ذلك ألقى عدد من المشاركين في الدورة من طلاب الجامعة والجامعة السعودية الأخرى كلمات عبروا فيها عن امتنانهم لمركز ريادة الأعمال بجامعة أم القرى على حرصه لإقامة هذه الدورة الهامة التي تتوافق مع قدراتهم وميولهم ةتحفزهم على العطاء والإبداع والتميز مشيرين إلى أنهم استفادوا استفادة كاملة من الدورة وحشدت في نفوسهم حب العمل الحر وريادة الأعمال مؤكدين أن هذه الدورة المجانية تعبر عن النقلة النوعية التي تعيشها الجامعة في كافة مناشطها ودعمها لطلابها وتفعيل دور النشاط في كافة مجالات الأنشطة. وفي ختام الورشة سلم وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك الدروع والشهادات للداعمين والمشاركين في هذه الورشة.