سيكون ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في ضاحية الشرائع بمكةالمكرمة مساء اليوم الخميس مسرحا لأقوى واهم لقاءات دوري زين السعودي في اللقاء المؤجل من الجولة 15 من دوري زين السعودي . عندما يلتقي فريقا الوحدة المستضيف والقادسية الضيف القادم من الساحل الشرقي في لقاء من نوع اخر يمكن ان نطلق عليه لقاء كسر العظم لانه سيحدد وبصورة كبيرة هوية الفريق الثاني الذي سيرافق فريق الحزم إلى دوري المفقودين بين اندية الدرجة الأولى ووداع دوري الاضواء حيث ان الفريقين يقفان في خط متوازي في مؤخرة فرق دوري الدرجة الممتازة لدوري زين السعودي ففريق الوحدة العريق بتاريخه الناصع يقف في المركز الثاني عشر قبل في جدول المسابقة برصيد 22 نقطة بفارق الاهداف فقط عن فريق القادسية صاحب المركز الثالث عشر بنفس الرصيد 22 نقطة وكان فريق الوحدة قد تلقى الهزيمة في مباراته الأخيرة أمام فريق الشباب بهدفين مقابل هدف واحد رقم أن المباراة اقيمت على أرضه في مدينة مكة وبين جماهيره العريضة إلا أن الفريق لم يقوى على الفوز بنتيجة المباراة وتجير النقاط الثلاث لمصلحته على الرقم من ان النقاط الثلاث كانت تهمه اكثر من الفريق الشبابي الباحث عن موقع له بين فرسان المربع الاسيوي والهزيمة القت مسئولية جسيمة على لاعبي الوحدة في هذا اللقاء الذي قد يعيد أمل البقاء للوحداويين أو أن يكون مؤشر قوي للهبوط في حالة تعرض الفريق للهزيمة ومن المنتظر أن يمتلئ ملعب الملك عبدالعزيز في كل جنباته بجموع هائلة من الجماهير الوحداوية قد تفوق ذلك الحضور الكبير الذي كانت عليه الجماهير في لقاء الهلال الماضي في نهائي كأس ولي العهد على اعتبار أن المباراة لاتقل أهمية عن سابقتها إن لم تكن اكثر أهمية بحكم انها تحدد مصير النادي العريق في دوري الاضواء ولاعبي الوحدة ومدربهم المصري مختار مختار امام تحد كبير في هذا المنعطف الخطير الذي قد يعصف بكل المكاسب السابقة . وينتظر أن يمثل فريق الوحدة في هذا اللقاء الحارس فيصل المرقب وبجانبه ماجد بلال وسليمان اميدو وعدنان فلاتة ووليد محبوب وعصام الراقي وسلمان المؤشر ويوسف القديوي وسلمان الصبياني ومختار فلاتة ومهند عسيري وابراهيم جوني . وفي الطرف الاخبر بالنسبة لفريق القادسية فان المباراة لاتقل اهمية عن فريق الوحدة وفريق القادسية لايقل عراقة عن نادي الوحدة وكلاهما عينان في رأس الدوري السعودي ويدخل فريق القادسية الى ملعب اللقاء ولاعبوه يتمتعون بدفعة معنوية كبيرة بعد التعادل القوي امام فريق الاتحاد العنيد على ارضه وبين جماهيره والعودة إلى الساحل الشرقي بنقطة غالية قد تكون لقاح البقاء وهي النقطة التي جعلتهم يقفون مع فريق الوحدة بنفس الرصيد مع افضلية الاهداف لفريق الوحدة وسيلعب القدساويون للفوز وحده على اعتبار انه طوق النجاة الوحيد الذي سيجعل الفريق يهرب من شبح الهبوط الذي يتهدده وقد اعد مدربه البلغاري ديمتروف خطة هجومية كاسحة لمباغتة الوحدايين في عقر دارهم بتواجد ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة في خط المقدمة على ان يؤدي احدهم ادوار مزدوجة وسطاً في حالة فقدان الكرة وهجوما في حالة امتلاك الكرة . وسيقود القادسية في هذا اللقاء حارسه المخضرم منصور النجعي وبجانبه التونسي معين الشعباني ومحمد أمان ومبارك الأسمري وخالد الغامدي وياشر الشهراني وعلي الشهري والبحريني عبد الله فتاي وعبد العزيز فلاتة وجون جامبو والبيروني خوان كارلوس وفهد الدوسري الذي سيكمل الثلاثي الهجومي فلمن ستقرع الأجراس في هذا اللقاء التاريخي ؟ لقاء الذهاب في الدمام انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.