عقد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بمنطقة مكةالمكرمة جلسته الثانية مساء أمس الأول وبدأ بشكر رئيس المجلس حامد بن جابر السلمي للأعضاء على الحضور والمشاركة في الأسابيع الماضية في مناقشة الأفكار والرؤى من خلال التواصل الإلكتروني. ثم نوه عن التحديات التي تواجه التعليم في المملكة العربية السعودية والتي من أهمها العولمة والتنافسية والثورة المعرفية . مشيرا إلى وجود تحديات أخرى محلية داخل النظام التعليمي مثل الامتداد الجغرافي للملكة العربية السعودية والنمو السكاني المطرد وتأهل أفراد المجتمع لسوق العمل .. وغيرها من التحديات التي تتطلب جهودا مكثفة من جهات متنوعة ذات العلاقة بالعملية التربوية والتعليمية . كما نوه عن أهمية المجالس الاستشارية كأداة لرصد المشكلات التربوية التعليمية والممارسات السلبية في الميدان واقتراح الحلول المناسبة لها . ثم عرض أمين المجلس مساعد النفيعي / تصورا مقترحا لعمل المجلس والذي يتلخص بأن تكون هناك لجان أساسية. كما كانت هناك مقترحات أخرى من كل من علي الثقفي , محمد الحارثي , . نوار اللحياني و عبد الله البلخي لعمل المجلس من خلال آلية عمل ولكن تم الاتفاق بالتصويت على أن يتشكل المجلس من ثلاث لجان أساسية هي : ( اللجنة العلمية - اللجنة الإعلامية - ولجنة المتابعة ) .وأن يتم تشكيل اللجان حسب رغبة عضو المجلس مع انتخاب رئيس لكل لجنة من أعضائها. ثم قدم أمين المجلس شكره وتقديره لسكينة وصي/ على جهودها في إنشاء موقع المجلس على الانترنت وعمل شعار نال استحسان معظم أعضاء المجلس . بعد ذلك ناقش المجلس ، الملتقى الصيفي الأول للمعلمين والذي سيتم تنظيم برنامج خاص له يشارك فيه نخبة من المعلمين المرشحين من قبل إدارات التربية والتعليم , وتنفذ فيه عدد من البرامج والفعاليات التربوية والاجتماعية بكل من : ( الرياض -الطائف-عسير-تبوك ) وأن يتم ترشيح المشاركين من قبل المجالس الاستشارية للمعلمين في المناطق والمحافظات وفق ضوابط ومعايير محدودة . وقد تخلل الاجتماع مداخلات متنوعة بناءة من الجانبين الرجالي والنسائي و تم الاتفاق على أن يكون اختيار اللجان والتصويت عليها من خلال المنتدى . وأن يتم إعداد أوراق عمل للموضوعات التي يرغب الأعضاء في مناقشتها وعرضها في المنتدى و التصويت عليها أيضاً الكترونياً . وقد أوصى المجلس على التركيز في الموضوعات على الجوانب التطويرية للعملية التربوية والتعليمية .و أن يكون هناك اهتمام بالتجارب المتميزة في الميدان وأن يتم دعمها وإبرازها والتركيز على المشكلات العامة وبحثها وتبني حلول ناجعة لها . كما أكد على أهمية النظرة المستقبلية لدور العملية التربوية والتعليمية في علاج مشكلات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين كفاءة ومهارات المعلم والطالب . كما أوصى المجلس بضرورة حث المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية على ا لمشاركة في جائزة مكة للتميز.