يوقع مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا اليوم عقود أبحاث ودراسات لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعام 1432ه. وأوضح أستاذ كرسي الأمير نايف الدكتور غازي المطيري أن الدراستين هما “ التهاون في أداء صلاة الجماعة “ و“ الشذوذ الجنسي أسبابه، وسبل الاحتساب عليه “ ,بالإضافة إلى خمسة أبحاث تتمحور حول أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الفكري ومسؤولية وسائل الإعلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,وتعامل رجل الهيئة مع غير المسلم ,ومسؤولية المعلم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسؤولية الأسرة في ترسيخ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الأبناء. وقدم الدكتور المطيري شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه اللامحدود للكرسي , كما قدم شكره لمعالي مدير الجامعة الإسلامية ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما يبذلانه من جهد ودعم لجميع أعمال وفعاليات هذا الكرسي. مما يذكر أن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تم تدشينه في شوال من العام 1430ه كأول كرسي علمي بالجامعة الإسلامية ,ويسهم في مساندة الدراسات المتخصصة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير أداء القائمين به وتقديم الدعم العلمي والمادي لكافة الباحثين.