يجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض في العاصمة باريس يوم الاربعاء بينما تحاول القوى الغربية كسر حالة الجمود الراهنة في الصراع الدائر في ليبيا منذ شهرين. وكان ساركوزي أول زعيم أجنبي يعترف بالمجلس الانتقالي المعارض للزعيم الليبي معمر القذافي وسيلتقي اليوم ظهرا (1000 بتوقيت جرينتش) مع عبدالجليل الذي كان وزيرا سابقا للعدل في حكومة القذافي. ولم ينجح زعماء غربيون التزموا بمساعدة المعارضة على الاطاحة بالقذافي في كسر الجمود العسكري الراهن في الصراع. وقتل قصف القوات الحكومية وقناصتها المئات في مدينة مصراتة التي تحاصرها قوات القذافي طوال الاسابيع القليلة الماضية. وقال مصدر مقرب من المعارضة الليبية ان عبدالجليل سيطلب من حلف شمال الاطلسي تصعيد ضرباته الجوية وقد يقدم قائمة باسماء مسؤولين في طرابلس يمكن ان تتعامل معهم المعارضة في حالة رحيل القذافي. وقال المصدر (مصطفى عبدالجليل سيحضر معه معلومات دقيقة عن أهداف عسكرية داخل مصراتة). وذكر مكتب ساركوزي ان المحادثات ستركز على سبل الانتقال الديمقراطي في ليبيا التي حكمها القذافي 41 عاماً.