أشاد خالد الرميح الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد التابعة لرابطة العالم الإسلامي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات لتحقيق التفاهم والتعايش بين البشرية. وقال الرميح بمناسبة انعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تعتزم رابطة العالم الإسلامي تنظيمه: إن الحوار هو الوسيلة المثلى للتفاهم بين الناس من جميع الأجناس والأعراق والثقافات والحضارات، وأكد على أن حاجة المسلمين وذوي العقائد الأخرى إلى الحوار ماسة ومستمرة لكي يعيشوا في سلام ووئام ويحققوا قيم التسامح والعدل والمساواة. وأنه بالحوار نعرف بديننا وحضارتنا، وبالحوار يمكننا تطويق الكثير من التحديات والمشكلات التي تواجه البشرية في أنحاء المعمورة، مضيفاً: أن الحوار بات ضرورة ملحة لحياة مشتركة تنقذ البشرية وتعمل على إسعاد الناس، والعيش بأمان وطمأنينة. وأثنى الرميح على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في مكةالمكرمة مهبط الوحي وقبلة المسلمين مشيداً باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العديد من المناسبات بالحوار الهادف الذي يحقق التفاهم والتعايش والتواصل بين شعوب العالم، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين ينظر للحوار نظرة شمولية تنطلق من كون الإسلام رسالة عالمية لاتخص شعباً أو عرقاً أو جنساً ومن قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً). وفي ختام تصريحه وجه الرميح الشكر لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، على جهوده في سبيل تأصيل مبدأ الحوار وتعميق الحوار بين أهل الأديان على المستوى الإقليمي والدولي وحرص معاليه الدائم على التواصل مع المؤسسات ومراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم لنشر ثقافة الحوار والتعايش وتجنب كل مظاهر الاستفزاز والتطرف. يذكر أن الهيئة العالمية للمسلمين الجدد قامت بتوجيه من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بعقد مؤتمر في النرويج للحوار بين الائمة والخطباء وعدد من أساقفة الكنيسة النرويجية، وأن أهداف الهيئة العالمية للمسلمين الجدد تتحقق بشكل أفضل في ظل الحوار بين الأديان، وأن برامج الهيئة ترسخ لدى المسلمين الجدد إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع مجتمعاتهم وأسرهم.