يعاني سالكو طريق النماص- بلقرن مخاطر شتى؛ بسبب توقف العمل في ازدواجه بصورة شبه كاملة. وأصبح الطريق- الذي يعاني إهمال المسؤولين- مصدر قلق لأهالي المنطقة، ومرتاديه من المناطق الأخرى. وقال شقيق أحد ضحايا الطريق، المواطن عبدالله الشهري إنه في صباح يوم الإثنين 22 محرم 1435 وقع حادث أليم شمال النماص لأخيه صالح الشهري أحد منسوبي التربية والتعليم، وذلك على الطريق ذي المسارين فقط. وأوضح الشهري أن شقيقه كان متوجهاً لعمله في الصباح الباكر، فصدمته حافلة مسرعة، يقودها سائق متهور، رغم أنه كان يسير بمركبته في مساره الصحيح، وتسبب الحادث في إصابات متفاوتة لصالح الشهري، منها إصابات في الرأس والصدر وكسر وخلع في الحوض الأيسر. وأضاف الشهري أن شباب قريته وفاعلي الخير نقلوا شقيقه المصاب إلى مستشفى النماص العام، وأجرى المستشفى متابعة لحالته بعد الفحص والأشعة. وقال الشهري إن المستشفى يعاني عدم وجود استشاري عظام أو أجهزة مناسبة، وإنه تم نقل أخيه إلى مستشفى عسير بعد عدة محاولات. وطالب الشهري المسؤولين بسرعة التدخل لإنهاء العمل بالطريق، والنظر إلى حال مستشفى النماص العام.