هددت طهران أمس بنقض الاتفاق النووي مع أمريكا والعودة لتخصيب اليورانيوم رداً على التهديد الأمريكي بتمديد العقوبات ل10 سنوات. واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أن تأييد مجلس الشيوخ الأميركي، لتمديد قانون العقوبات على إيران لمدة عشر سنوات، يظهر للعالم أن واشنطن لا يمكن التعويل عليها فيما يتعلق بالتزاماتها، وسط تهديد إيراني بالعودة للتخصيب، ونقض الاتفاق النووي، ودعوات لإلغاء صفقات أبرمت مع شركات أميركية. وتعهدت إيران بالرد على تمديد قانون عقوبات إيران، الذي أجازه مجلس الشيوخ بالإجماع قائلة إنه انتهاك للاتفاق الموقع العام الماضي مع ست قوى عالمية، للحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المالية الدولية. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن ظريف قوله لدى وصوله إلى الهند في زيارة رسمية: “إلى المجتمع الدولي أقول إن تمديد العقوبات المفروضة على إيران يظهر أن الحكومة الأميركية لا يعول عليها. واشنطن تتصرف بما يتناقض مع التزاماتها”. ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية للأنباء عن الرئيس حسن روحاني قوله إن الاتفاق النووي أبرم “نتيجة جهود سبع دول، ولا يجب السماح لدولة واحدة بإضعافه”. ونقل التلفزيون الرسمي عن الناطق باسم مجلس رئاسة البرلمان بهروز نعمتي قوله إن نواب البرلمان سيطرحون مقترحاً اليوم (الأحد) يطالب الحكومة “بالعودة لما كانت عليه الأوضاع المبدئية للتخصيب” النووي قبل الاتفاق.