أوضح عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور محمد آل زلفة أن مطالب المرأة بقيادة السيارة هو حق مشروع لها , متمنياً أن تتحقق هذه المطالب. وقال آل زلفة في تصريح ل”المواطن”:أنا مع مبدأ المرأة في المطالبة بكل حقوقها بما يتوافق مع نظام الدولة وبعيداً عن مايسمى بالخروج أو المظاهرات. وأضاف آل زلفة:على المجتمع أن يتقبل هذا الأمر وأن لا ينجرف مع الدعوات الرنانة التي يطلقها البعض تحت ذريعة أن تفقد المرأة أنوثتها أو يكون للقيادة تأثير على “المبايض”فليس هناك مستند شرعي أو نص رباني يحرم ويمنع قيادة المرأة،بل حتى النظام الأساسي للحكم لم يستثني المرأة من حقها فنظام المرور لدينا ليس لديه مرجع يمنع المرأة من القيادة سوى مخالفتها في حالة عدم حمل رخصة قيادة. وعن الآراء التي تقف ضد قيادة المرأة للسيارة بين آل زلفة أن من حقهم أن يعترضوا على أسرتهم أو زوجاتهم من قيادة السيارة وليس من حقهم الإعتراض على من هن بأشد الحاجة للقيادة, لافتاً إلى أن قيادة المرأة للسيارة أفضل بكثير من ذهابها مع رجل أجنبي لا نعرف ماهو دينه وماهي أخلاقه. وأشار آل زلفة إلى أن بعض المعارضين لقيادة المرأة هم في الحقيقة لم يعارضوا خوفاً على المرأة وإنما عارضوا لأجل أجندات سياسية وأهداف خفية إنجرف بعض المجتمع خلفها على حد قوله. وعن ما يصفه البعض بأن قيادة المرأة هي باب للتغريب أفاد آل زلفة: البعض يستخدم هذه العبارة لتخويف المجتمع فالمرأة السعودية ذهبت للإبتعاث والدارسة في الخارج ويشاهدن مختلف المحطات التلفزيونية ولم يعدن لنا مغتربات. وأضاف آل زلفة بأن من يبرر رفضه للقيادة بسبب التحرش أو المضايقات فإن الدولة قادرة على سن الأنظمة والقوانين التي تحمي المجتمع بأكمله. وأشار آل زلفة إلى أن الفنانة أحلام بعد تدخلها بأمر قيادة المرأة تبحث عن رضى بعض المشايخ السعوديين ومحاولةً منها لخلق قاعدة جماهيرية في السعودية. وختم آل زلفة حديثه قائلاً:على القائمات على حملة قيادة المرأة للسيارة أن يوصلن صوتهن لأصحاب القرار بالطرق النظامية والتي تتوافق مع الدين الحنيف وأن لا يخالفن نظام الدولة.