أتى للمملكة منذ أربع سنوات، قادماً إليها من البحرين, ليحط رحاله في الظهران, والتي منها بدأ المصور والمدون الإنجليزي جيم رحلته مع الطبيعة السعودية الخلابة ومتابعة شتى أنواع الطيور البرية التي هي محور اهتمامه الأول. ذاب المصور الإنجليزي عشقاً في الطبيعة السعودية، والتي يقول عنها إنها محط أنظار المهتمين بالحياة البرية وبالطيور في العالم. فالصحراء السعودية غنية بتنوعها البيئي والمناخي، ما يساعد على تنوع البيئات التي تساعد على جذب عديد وعديد من أنواع الطيور المهاجرة والنادرة وبالطبع الطيور المحلية. يحمل جيم آلة التصوير منذ أن كان صبياً في العاشرة، والآن -وبعد مضي أربعين عاماً على تلك الهواية- فإنه سعيد بتواجده في المنطقة الشرقية من المملكة منذ أربع سنوات، ويبدو أنه لن يتركها قريباً -على حسب قوله- قبل أن يكشف النقاب عن كثير من خبايا تلك البيئة الفريدة والصحراء الغنية بالأسرار والجمال في آن واحد. جيم أنشأ مدونة إلكترونية، وضع فيها كل ما التقطته كاميراه من روائع في صحراء المملكة من طيور ولقطات خلابة للصحراء، وسمى مدونته طيور السعودية.