كشفت صحيفة الحرب الطويلة الأمريكية، عن أن الحرس الثوري الإيراني متورط بتسليح الحوثيين بصواريخ بالستية “بديلة” تقصف على المملكة، موضحًا أنه منذ شهر يوليو، ووسائل الإعلام التابعة لإيران تنشر استخدام حركة الحوثيين اليمنية البديل من زلزال 3، وهو صاروخ إيراني. وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام الإيرانية والتابعة للحوثيين المعروفة رسميًا، باسم أنصار الله، تُصر أن هذا البديل قد أنتجت “محليًا” في اليمن، مشيرةً إلى أنه: “بالرغم من ذلك وسائل الإعلام الإيرانية لم تخجل من تسليط الضوء على الإطلاق الناجح لعددٍ من سلسلة زلزال باتجاه جنوب المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي”. وتابعت: “في حين أن المسؤولين الحكوميين البارزين في طهران يعلنون بانتظام أرباحهم من دعمهم للحوثيين، فإنهم غالبًا ما يرفضون تهمة المساعدة العسكرية لحملتهم. وأردفت: “نشر الصواريخ التي تتميز بنفس الاسم والرقم، كما الصواريخ الإيرانية يخدم أيضًا تعزيز تلك العلاقات.. وزلزال 3 الحوثي، قد يكون بديلًا عن النسخة الإيرانية الأصلية”. واستكملت الصحيفة أن زلزالًا قد لا تكون الصواريخ التي تربط طهران بالحوثيين. ففي ديسمبر عام 2015م، كشف الحوثيون عن صاروخ باليستي “قاهر-1”. ووفقًا لجينس، فقد استند أن ذلك جزء من S-75 السوفيتية (SA-2)، صواريخ أرض – جو طويلة في اليمن، في حين ركضت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” نحو مقالة مطولة تُشيد بالحوثيين لتطوير هذا الصاروخ، ونفت أيضًا مساعي الدعم العسكري الإيراني، زاعمةً أن الحصار المحيط باليمن جعل عمليات نقل هذه التكنولوجيا مستحيلًا. ومع ذلك، ففي وقت مبكر من عام 2014، إيران وضعت البديل من SA-2، وأطلقت عليه اسم “الصياد”. وشدّدت على أن إيران لديها تاريخ من هندسة القذائف العكسية، فضلًا عن توفير بعض هذه المتغيرات لحلفائها، وأن السيناريو الأكثر ترجيحًا ينطوي على أن الحرس الثوري الإيراني، والذي ربما يكون قد قدم المعرفة إما من خلال فيلق القدس أو حزب الله، فهما يؤديان المهمة للحرس الثوري خارج الحدود، التي تنتج بدورها الصواريخ، ويشرفون على قيادة الصواريخ الإيرانية. وألمحت إلى أن “هناك سوابق للحرس الثوري في نشر منصات زلزال للميليشيات، وقد نقل التكنولوجيا لزلزال 2، وهو البديل 610 ملم من زلزال الأصلي، إلى وكلاء الحرس الثوري الإيراني، مثل حزب الله اللبناني، وقد تم تزويد الحرس أيضًا حزب الله مع متغيرات أخرى من الصواريخ والقذائف، التي ينتجها الحرس الثوري الإيراني. في يوليو، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، هتف أن حزب الله يمتلك مخزونًا من أكثر من “100،000 صاروخ”. وختمت: “إن تاريخ نقل الصواريخ الإيرانية إلى الحلفاء، جنبًا إلى جنب مع تلويح وسائل الإعلام الإيرانية لإطلاق الناجح لزلزال 3، تشير إلى أن الحرس الثوري أو وكلائها، وتقوم بتوريد المواد أو المعرفة للحصول على أحدث الصواريخ المستخدمة من قِبل الحوثيين في شبه الجزيرة العربية”.