أي متابع للأعمال الفنية التي بات يقدمها الممثل ( عبدالله السدحان ) في السنوات الأخيرة { طالع نازل ، هذا حنا ، منا وفينا ، مستر كاش } ، وتحديدًا بعد انفصاله عن رفيق دربه وتوأمه ( ناصر القصبي ) يدرك أن السدحان يعيش حالة إفلاس فنية واضحة جدًا قد تعصف بتاريخه خاصة وإذا ما استمر على هذا النحو ، وقد يكون للتلفزيون السعودي ممثلًا بالقناة الأولى دور كبير في سقوط السدحان للهاوية دون أن يشعر من خلال تعميده سنويًا بإنتاج عمل في الفترة الذهبية بشهر رمضان، ومن حقه علينا هنا وكقامة معتبرة في مجال التمثيل السعودي أن نقول له كفى يا ( أبا راكان ) اسفافًا .. وتهريجًا .. وسخافات لا تليق أبدًا بك ولا بعمرك ولا بتاريخك، وعليك ومن الآن مراجعة حساباتك فإما أن تجد من يحاول أن يقرب وجهات النظر بينك وبين القصبي لتعودا سويًا وتقدما ( طاش ماطاش ) مثلًا والذي شهد توهجك الفني، أو أن تتخلى عن الكثير من القناعات وتقدم الكثير من التنازلات لعلك تجد لك موطىء قدم في ( سلفي 3 ) أو أي عمل قادم مع القصبي، وأما وإن تعذرت كل السبل والوساطات مع القصبي ، أو وجدت أن ذلك لا يمكن أن يحدث منك بأن تستجدي الفرصة من أي أحد ، فعليك عندها أن تختار الحل الصعب وترفع الراية البيضاء وتعلن الوداع ويكون عملك الأخير في رمضان الماضي “مستر كاش” هو ( الحلقة الاخيرة ) في تاريخ ( عبدالله السدحان) الممثل الذي كان صرحًا من خيال فهوى !