شكا عدد من أهالي قرية الغريب بمركز وادي جازان، معاناتهم وتضررهم من الشوارع الرميلة التي تركت دون سفلتة منذ فترة طويلة، بعد توقف إكمال مشروع تصريف مياه الأمطار بالقرية من قِبل الشركة المنفذة، وتسبب ذلك بانتشار الغبار والحفريات بتلك الشوارع، وتضرر منها أطفال القرية والمركبات العابرة. وتحدّث عيسى الشاعري وبدر زعقان ل “المواطن”، إن أهالي قرية الغريب يعانون من أغلب شوارع القرية الرملية وغير المسفلتة، التي تنتشر بها الحفريات، ويتطاير منها الأتربة والغبار على منازلهم، التي تسببت بأمراض الربو لعدد من أطفال القرية وتضررت الكثير من المركبات. وأضافوا، إن أهالي القرية يعيشون أوضاع مأساوية سيئة للغاية تلاشت معها الفرحة بحلول شهر رمضان وقدوم عيد الفطر، وذلك لعدم سفلتة شوارع القرية بسبب تأخّر تنفيذ واستكمال مشروع تصريف مياه الأمطار التي تنفذه إحدى الشركات التي توقفت عن العمل منذ أشهر عديدة دون وضع لوحات توضحية للمشروع!، متسألين لماذا هذا التأخير؟ وأين دور البلدية والمجلس البلدي بمركز وادي جازان؟ . وطالب أهالي القرية من مسؤولي أمانة المنطقة والمجلس البلدي بمركز وادي جازان بإلزام الشركة المنفذة بإكمال مشروع تصريف مياه الأمطار وسفلتة الشوارع الرملية بقرية الغريب، وإنهاء معاناة الأهالي بعد تضرر أطفالهم من تطاير الأتربة والغبار على منازلهم، وتضرر مركباتهم من الحفريات المنتشرة. وأوضح المتحدث الإعلامي للمجلس البلدي بوادي جازان عبد الله زقيلي ل “المواطن”، أن المجلس البلدي شكَّل لجنة تعني بالتواصل والخدمات ومن مهامها متابعة الشكاوى والملاحظات والاقتراحات الواردة إلى المجلس من المواطنين. وتواصلت “المواطن”، مع مسؤولي العلاقات والإعلام ببلدية مركز وادي جازان، عِدة مرات وانتظرت لأكثر من أسبوعين للرد على استفسار “المواطن”، ولكن دون جدوى، حيث أوضح مسؤول العلاقات والإعلام ببلدية وادي جازان عصام موسى، أنه تم إرسال الاستفسار للقسم المختص بالبلدية، ومازال في انتظار الرد على الاستفسار حتى اللحظة.