يسعى الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي إلى إعادة هيكلة المملكة من خلال خطة شاملة أعلنها في الخامس والعشرين من أبريل / الماضي. وتهدف الخطة إلى تحويل المملكة إلى قوة اقتصادية عالمية، وتقليل الاعتماد على البترول، وفقًا لما ذكرته صحيفة (لاتيرسيرا) الشيلية. وحسبما أوردت الصحيفة، فإن الأمير محمد يدعّم التدرج في زيادة مشاركة النساء في الإنتاج باعتبارهن يمثلن نصف المجتمع، واتخذت الدولة عِدة إجراءات تدريجية لإتاحة فرص جديدة لهن، وتمهد الخطة التي وضعها إلى زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة. ووفقًا للصحيفة؛ فإن الدبلوماسيين في الولاياتالمتحدة يلقبون سمو الأمير ب "مستر إفري ثينج" أي الشخص القادر على فعل كل شيء. وكان ولي ولي العهد قد صرّح خلال لقاء مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية بأن "علينا ألا ننسى أن السيدات في الولاياتالمتحدة انتظرن كثيرًا للحصول على حقهن في التصويت، لذا فإن المملكة تحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل إدراج النساء في سوق العمل، وباعتبارهن يمثلن نصف المجتمع نريد أن تصل مشاركتهن إلى نصف إنتاج الدولة".