تسبب الرأي الفقهي الذي طرحه إمام وخطيب مسجد قباء في المدينةالمنورة الشيخ صالح المغامسي حول المعازف بعدم وضوحه لدى بعض غالبية المتلقين، والذي فُهم بإباحة سماع الأغاني، وهو ما لم يكن المقصود في الرأي الفقهي. وإيمانًا بالدور الإعلامي، تنشر “المواطن” الرأي الفقهي الكامل للشيخ المغامسي في لقاء سابق له عبر قناة اقرأ بعد طرحه من قِبل أحد المتصلين والذي أجاب بقوله: “أرى أن يُفرق بين الموسيقى والموسيقى المصحوبة بالغناء، فأما الغناء المعاصر المعهود فجميعه حرام سواء كان من الرجال أو النساء، ولا ارتياب عندي فيه”. وبيّن “المغامسي” في إجابته أن ما يُعرف بالموسيقى كالموسيقى العسكرية أو التي يؤتى بها في فواصل الأخبار أو ما شابه ذلك مما لا يخاطب فؤادًا، أو لا يحرك شجنًا، ولا يثير غريزة كالسلام الملكي أو الجمهوري فهذه كلها من الصعب إدراجها في المحرمات. وأكد “المغامسي” بقوله: “ما يعرف بالغناء في المحفل أو غيره وهو الذي يحرك العواطف ويثير الغرائز ولا يخفى أثره على الناس فهو لا ارتياب عندي في حرمته”.