أثارت تغريدة للداعية الشيخ صالح المغامسي في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا «تويتر» الساكن بعد حديثه التلفزيوني عن الموسيقى، ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومتحفظ ومعارض، لتعيد إلى الأذهان حديثا مماثلا لإمام وخطيب مسجد قباء في قناة (MBC) في ذات الموضوع. وفي أول تعليق على ردود الأفعال والتعليقات العاصفة أوضح المغامسي في تغريدة جديدة أنه سيجعل للفتوى حيزا كبيرا، ولن يتعرض في خطابه لأحد: «سنمضي بإذن الله في مسيرتنا العلمية، وسنجعل للفتوى حيزا كبيرا، وسيأنف أقوام ويأبى مسيرون، ويعترض منتفعون، ومع ذلك فإنهم ليسوا مقصودين في خطابنا التجديدي، نحن نخاطب جماهير الأمة الراغبين في معرفة حقيقة الإسلام». وأضاف المغامسي: «من اليقينيات أن التدبر والتأمل كفيلان بإذهاب الجهل، وليس في التقليد على غير هدى إلا إضاعة العقل». وقال: «لن نتعرض في خطابنا لأي أحد، فأعراض المسلمين محفوظة، لكن بيان المسائل العلمية واجب شرعي نرجو الله أن يعيننا عليه». وختم تغريداته بالقول: «لا بد أن تراعي الفتوى الروح والعقل والبدن، فالإسلام حياة، وطريق سعادة، وحبل الله المتين». يذكر أن المغامسي رأى أن الموسيقى ليست حراما على إطلاقها، ودعا إلى التفريق في استخدامها. موضحا أن «الموسيقى العسكرية والسلام الملكي والجمهوري والأميري والموسيقى التي في فواصل الأخبار، والتي لا تخاطب فؤادا ولا تحرك شجنا ولا تثير غريزة، من الصعب في ظني إدراجها في المحرمات، أما الغناء المعاصر المعهود فكله حرام، سواء كان من الرجال أو النساء، ولا ارتياب عندي فيه». ومن بين ردود الأفعال على رأي المغامسي فتوى للدكتور صالح الفوزان أكد فيها تحريم المعازف والمزامير ، «لا يجوز لأحد أن يستثني أحدا منها ويخصصه بالإباحة، فلا في الموسيقى شيء حلال، ولا في المعازف وآلات اللهو حلال».