قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي أن الشريعة حرّمت الموسيقى والمعازف ولم تفرق بينها وبين أنواعها وكذلك في مقدارها ، موضحاً أن النبي صلى اللّه عليه وسلّم قد نص على تحريمها بجملة من الأحاديث . واستدل الطريفي بكلام اللّه – عزوجل- بآيات من سورة لقمان : “ومن الناس من يشتري لهو الحديث يضل عن سبيل اللّه” . وكان الداعية الشيخ صالح المغامسي ، ردّ في وقتٍ سابقٍ على سؤال أحد المشاهدين في قناة اقرأ الفضائية قائلاً : “يجب أن يفرق بين الموسيقى والموسيقى المصحوبة بالغناء، فالموسيقى العسكرية والسلام الملكي والجمهوري والأميري والموسيقى التي في فواصل الأخبار، بما لا يخاطب فؤاداً ولا يحرك شجناً ولا يثير غريزة من الصعب في ظني إدراجها في المحرمات ولا أجرؤ على القول بحرمتها لأنها “لا تثير الغرائز”. وأضاف: “أما الغناء المعاصر المعهود فكله حرام، سواءً كان من الرجال أو النساء، ولا ارتياب عندي فيه”.