شكا عدد من أهالي قرى محافظة أحد المسارحة جنوب منطقة جازان من تضررهم من الطريق الذي يربط قريتي “جحا- الشطيفية”، وصولًا لقرية الصوارمة ومركز المضايا غربًا، ويربط قرية الحصامة ومحافظة أحد المسارحة شرقًا، والذي أصبح متهالكًا، وتكثر به الحفر والتشققات وبمسار واحد، وغابت عنه الصيانة والسفلتة منذ سنوات طويلة. وتحدث كلٌّ من أحمد بن خلبوص كريري وحسين بن إسماعيل كريري وعسيري كريري ل”المواطن”، قائلين: إن الطريق الحيوي الذي يربط محافظة أحد المسارحة بقرى جحا والشطيفية والصوارمة، وصولًا إلى مركز المضايا، أصبح متهالكًا، وبمسار واحد، وتكثر به الحفريات والتشققات، ولم يتم صيانته أو سفلتته منذ أكثر من 32 عامًا! وأضافوا: أن الطريق المتهالك تسبب بأضرار للعديد من مركبات أهالي القرى، بالإضافة لتسببه بالكثير من الحوادث المرورية وحصد أرواح خمسة أشخاص، وكان آخرها وفاة مواطن قبل بضعة أشهر مضت. وأشاروا إلى أنه تمت صيانة وسفلتة عدد من الكيلومترات البسيطة من الطريق المتهالك منذ أكثر ثلاثة أعوام ليتوقف العمل بالطريق منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، متسائلين: إلى متى تستمر معاناتهم ومن سينصفهم ويعوضهم، وأين بلدية محافظة أحد المسارحة عن هذا الطريق المتهالك الذي حصد الأرواح طوال السنوات الماضية؟! وطالب أهالي القرى من مسؤولي أمانة جازان وبلدية أحد المسارحة بالوقوف على هذا الطريق وتكملة صيانته وسفلتته وتوسعته بعد توقف العمل بالطريق منذ أكثر من ثلاثة أعوام قبل أن يحصد المزيد من الأرواح. وأوضح مسؤول العلاقات والإعلام ببلدية أحد المسارحة- طاهر صيرم- اليوم في تصريح خاص ل”المواطن”، أن الطريق الرابط بين الشطيفية وجحا مدرج ضمن مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات والقرى التابعة للمنطقة برقم (019/009/401/0610/06/00/4). وأضاف أن المشروع تحت إجراءات الترسية.