أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن قادة العالم الإسلامي سيتدارسون خلال فعالية قمة إسطنبول غدًا "12 وثيقة على رأسها قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي". وقالت المنظمة، في بيان، اليوم، "إن ملوك ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتوافدون صباح غدٍ الخميس إلى مركز المؤتمرات في مدينة إسطنبول، لعقد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي تستضيفها تركيا خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري". وأشار البيان، إلى أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أنهوا اجتماعهم التحضيري للقمة، التي تُعقد دورتها الحالية تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، لافتًا إلى أنه "تم إعداد المسودة النهائية للبيان الختامي، والوثائق الختامية الخاصة بملفات القمة، تمهيدًا لرفعها غدًا إلى قادة العالم الإسلامي لمناقشتها". وأضاف، أن قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتدارسون في القمة المرتقبة "12" وثيقة تشمل، "قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الإسلاموفوبيا، الوضع الإنساني في العالم الإسلامي، برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي". كما تتضمن الوثائق "تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء، تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، القضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية، المسائل القانونية والتنظيمية، وتمكين منظمة التعاون الإسلامي من الوفاء بولايتها". وتستضيف مدينة إسطنبول التركية، القمة ال 13 لمنظمة التعاون الإسلامي، يومي 14 و15 أبريل، وذلك بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة. وتشارك المملكة بوفدٍ رفيع المستوى، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكدت تركيا في بيان صادر عن الرئاسة أنها "ستبذل خلال فترة توليها رئاسة المنظمة، وفي قمة إسطنبول، جهودًا لإيجاد حلول للمشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون".