#السياحة منزعجة من تحركات غرفة #الطائف .. والأخيرة: ترد

الهيئة خاطبت إمارة منطقة مكة المكرمة مؤخرًا بهذا الخصوص

أبدت الهيئة العامة للسياحة والآثار انزعاجها من تحرّكات غرفة الطائف تجاه تنظيم وإدارة الأخيرة لعدد من المهرجانات السياحية كمهرجان الرمان، وما أعلنته عن دراسة أيضًا لإقامة خمسة مهرجانات لاحقة.
وعلمت “المواطن” أن الهيئة العامة للسياحة خاطبت إمارة منطقة مكة المكرمة مؤخرًا بهذا الخصوص، مبديةً إيضاحها في أن تنظيم وإدارة مثل هذه المهرجانات هو من عمل السياحة دون التقليل من دور الغرف التجارية وجهودها في دعم هذه المهرجانات والمناشط وعدم الاستغناء عنها.
لكن غرفة الطائف أكدت أنها ماضية في دورها في التنظيم والإدارة؛ إيمانًا منها بأهمية دورها في تنمية جميع المناشط والفعاليات التي تعود على تنمية اقتصاد ومجتمع الطائف.
وأكد ل”المواطن” الأستاذ سامي العبيدي- رئيس الغرفة التجارية بالطائف- أن ما يقومون به يبقى وفق توجهات مجلس التنمية برئاسة المحافظ وسياسات المجلس، ويأمل أن تتاح الفرصة للغرفة التجارية كما هو الحال في جميع المناطق بالتنظيم وإدارة الفعاليات. مضيفًا بقوله: “وأعتقد أن الغرفة حققت شيئًا بسيطًا من آمال المجتمع في تنظيم ملتقى الأمن والسياحة، وكذلك مهرجان الرمان”.
وستقوم الغرفة بعقد شراكات إستراتيجية لتنظيم وتفعيل روزنامة بإشراف محافظ الطائف، وطلب الموافقة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وهدفنا التنمية الاقتصادية للطائف.
وكانت غرفة الطائف أقامت مهرجان الرمان الطائفي الأول على مستوى المحافظة، وحقق فارقًا كبيرًا ونجاحًا باهرًا، وحظي المهرجان بحضور شبه يومي لرئيس الغرفة سامي العبيدي والتصريحات لوسائل الإعلام، كما أوجد هذا الدور الذي تقدمه الغرفة شكرًا وثناءً من كثير من المزارعين والزوار.
كما أعلنت الغرفة في خضم مهرجان الرمان أنها تعكف على دراسة تنظيم خمسة مهرجانات لمنتجات الطائف الزراعية، وتشمل مهرجانات للعنب، واللوز، والعسل الصيفي والشتوي، بالإضافة لمنتجات زراعية محلية.
وأوضح وقتها رئيس لجنة المنتجات الزراعية بالغرفة- خالد كمال- أن الإقبال الكبير على مهرجان رمان الطائف الأول، جعل اللجنة تفكر في إقامة مهرجانات أخرى للتعريف بالمنتجات الزراعية المحلية، والتي تشتهر بها الطائف منذ القدم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المهرجانات المتخصصة ستعزز جهود التنمية الزراعية، وتوفر المزيد من فرص العمل للشباب، وتدعم اقتصاد المحافظة، وتدفع القطاع السياحي نحو الأمام.