أعلنت شركة طيران ناس للحج والعمرة عن قرب اكتمال موسم الحج للعام الحالي 2015 بنجاح تام، وأوضحت الشركة أنها قد تمكنت من تشغيل 500 رحلة حتى الآن خلال موسم الحج عبر 13 طائرة، وتغادر آخر رحلة تابعة لشركة طيران ناس للحج والعمرة لنقل الحجاج إلى بلادهم لهذا العام في يوم 28 أكتوبر 2015، وذلك بحسب الخطة الزمنية لجدول الرحلات. وفي تعليق له، قال أحمد بن سعيد سلطان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس للحج والعمرة: “قامت شركة طيران ناس للحج والعمرة بنقل الحجاج من بلدان مختلفة في مرحلتي القدوم والمغادرة، وذلك عبر 500 رحلة، من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. ويعمل أكثر من 100 موظف من منسوبي طيران ناس للحج والعمرة على استقبال وتوديع ضيوف المملكة من الحجاج خلال هذا العام، ونحن في طيران ناس للحج والعمرة نعتز بخدمة الحجاج وهو شرف لنا ووسام نقلده على صدورنا، كما نعمل بحرص على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن”. وقد وضعت الشركة كافة الخطط الضرورية لتنظيم كافة التفاصيل بما يضمن للحجاج المسافرين على متن رحلات “طيران ناس” أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، رغم المصاعب التي واجهتنا لتأخر تفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بالإضافة إلى تغيير تاريخ دخول ذي الحجة. وأشار نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس للحج والعمرة بفخر إلى خطابات الشكر والتقدير التي تلقتها طيران ناس للحج والعمرة من سعادة السيد عمر جبريل صلاح، سفير جمهورية جامبيا بالمملكة، والتي عبّر فيها عن شكره وامتنانه للخدمات التي قدمتها طيران ناس للحج والعمرة للحجيج الجامبيين، عقب الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجهات المسؤولة في جمهورية جامبيا والشركة لنقل الحجيج الجامبيين، وكذلك الخطاب الذي تسلمه الأستاذ بندر بن عبدالرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة، من سعادة السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة، والذي عبر فيه خالص الشكر والعرفان على الجهود الطيبة التي بذلتها الشركة في سبيل حل مشكلة عودة الحجاج الموريتانيين عقب انتهاء موسم الحج في العام الحالي، والجهود التي قامت بها، وتعاونها السريع والقيم لتذليل الصعاب من أجل تعجيل سفرهم. واختتم “سلطان” حديثه قائلًا: “لقد وقّعت طيران ناس للحج والعمرة عقودًا مع 17 دولة لنقل الحجيج لموسم الحج الحالي، وهذه دلالة واضحة على ثقة حكومات تلك الدول في الناقل الوطني السعودي، وعن تقديرها للخدمات المتطورة التي قدمناها للحجيج على مدى سنوات”.