أثار اعتداء الشرطة التركية بمطار إسطنبول على سيدة سعودية وأطفالها يوم الأربعاء الماضي سخطًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر). وطالب نشطاء عبر هاشتاق ” #السلطات_التركية_تعتدي_على_سعودية ” بموقف حازم؛ حيث غرد أحد النشطاء على “تويتر” يقول: “ننتظر موقفًا حازمًا من ملك الحزم.. الوجهات السياحية كثيرة، أتمنى أن يكون لحكام وشعوب الخليج ردة فعل”. وقال المغرد “لورد الخير” عبر حسابه: “بعد أن تأكد خبر الاعتداء وبغض النظر عن دوافعه أعلن مقاطعتي للسياحة التركية، وقلنا سابقًا: أرض الله واسعة”. بينما طالب “عاشق إسطنبول” السلطات التركية بالاعتذار قائلًا: “على السلطة المعنية تقديم اعتذار رسمي، معترفين فيه بالأذى الذي وقع على العائلة ومعاقبة المتسبب بذلك علنًا”. وكتب الناشط عادل سيف القطي: “وكل أحد زار تركيا لديه تجربة سيئة بالتعامل مع الأتراك؛ أخلاقهم وعنصريتهم وكرهم للعرب لا تحتاج إلى إثبات”. وتعرض مواطن وأسرته للاعتداء والضرب قبل عدة أيام من قبل موظفين في مطار جوازات إسطنبول، كما أن السلطات التركية قامت باحتجازهم، وتم تسفيرهم للمملكة عن طريق الترحيل، وأعلنت السفارة السعودية بتركيا متابعتها للقضية.