أوضح عضو الإفتاء بمنطقة القصيم، فضيلة الشيخ أ.د. عبدالله الطيار، حكم استعجال بعض المؤذنين في أذان المغرب. فضيلة الشيخ أ.د.عبدالله الطيار عضو الإفتاء بمنطقة #القصيم (استعجال بعض المؤذنين في أذان المغرب) pic.twitter.com/lGCbkJaXEv — الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) May 9, 2021 الاستعجال في أذان المغرب وقال الطيار في مقطع صوتي عبر حساب الإفتاء في "تويتر": الواجب على إخواني المؤذنين أن يتعهدوا الوقت وأن يكونوا عارفين به ضابطين له وأن يكون أذانهم عند دخول الوقت فلا يتقدمون عليه، فيترتب على ذلك صلاة الناس وفطرهم قبل الوقت، ولا يتأخرون فيحصل منهم الأكل والشرب بالنسبة للصائمين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإمام ضامنٌ، والمؤذن مؤتمنٌ، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين). ضبط الوقت بين المؤذنين وأوضح الطيار أن قوله صلى الله عليه وسلم المؤذن مؤتمن أي على الصلاة ووقتها فهو ينبه الناس على وقت صلاتهم وصيامهم وإفطارهم فيجب أن يكون أذانه في الوقت لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه لأنه لو تقدم عليه أدى ذلك إلى إفطار الصائمين قبل دخول الوقت وجمهور العلماء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانًا دخول الوقت تبين له أنها لم تغرب لزمه القضاء. وأضاف الطيار أنه قد صدرت بذلك فتوى اللجنة الدائمة ذات الرقم 297، إذا أخر المؤذن الأذان عن الوقت قد يترتب على ذلك أن يأكل من يريد الصيام في نهار رمضان لأن الإمساك يكون عند طلوع الفجر والأذان علامة عليه.