في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان, ابتهل قاصدو المسجد النبوي قبيل المغرب إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع إليه سبحانه طلباً للمغفرة والرحمة وما عند الله تعالى من فضل عظيم. دعاء وتضرع: ففي هذا الوقت قبيل غروب الشمس يصبح المسلم الصائم أكثر ضعفا، ووهنا، و انكسارا ، وكلما صاحب ذلك دعاء وتضرع إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا وأن يحمد العبد ربه على فضله وإحسانه تحقق للمسلم بذلك موجبات الدعاء. لحظات روحانية: ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية هذه اللحظات الروحانية التي يعيشها قاصدو المسجد النبوي وسط ماينعمون به من راحة واطمئنان في ظل منظومة متكاملة من الاحترازات والتدابير الوقائية.