أعلن قصر باكينغهام تنكيس العلم البريطاني وإعلان الحداد الرسمي بعد وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز ال100 عام. أسعد الشعب البريطاني ونعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأمير الراحل واصفًا إياه ب "البطل " الذي أسعد الشعب البريطاني. وقال جونسون: "الأمير فيليب كان بطلًا وساهم في سعادة البريطانيين" وتابع: "نحن في حالة حداد مع الملكة إليزابيث". محطات في حياة الأمير فيليب وُلد الأمير فيليب في جزيرة كورفو في اليونان، في 10 يونيو 1921، في 22 سبتمبر عام 1922، اضطر عمه الملك قسطنطين الأول لليونان أن يتنازل عن العرش؛ حيث اعتقلت الحكومة العسكرية الأمير أندرو والد فيليب، وأعدمت قائد الجيش وخمسة من كبار السياسيين. وفي ديسمبر 1922، أبعدت محكمة ثورية الأمير أندرو من اليونان، وذهبت أسرة فيليب بأكملها إلى فرنسا، حيث استقروا في ضاحية باريس سان كلو، وعلى مدى السنوات التي تلت ذلك، انتهى الأمر بوالدة فيليب في مؤسسة للأمراض النفسية ونقل والده إلى جنوبفرنسا، وقاموا بالحفاظ على اتصالات محدودة فيما بينهم. ذهب فيليب إلى مدرسة ماكجنيت الأمريكية قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة للدراسة في مدرسة شيم خلال عام 1930، وبعدها نقل إلى مدرسة في ألمانيا وانتقل مرة أخرى إلى مدرسة جوردنوستون في إسكتلندا، وبعد تخرجه في عام 1939، حضر فيليب الكلية البحرية الملكية، حيث برع خلال الحرب العالمية الثانية، وخدم في البحرية البريطانية بشكل لافت. زواج الأمير فيليب من الملكة إليزابيث وفي صيف عام 1946، طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته إليزابيث للزواج بعد اقتراح الملكة الأم، وعلى الفور وافق الملك، ولكنه اشترط أن ينتظر حتى تتم إليزابيث عامها ال21 لكي يعلنوا هذا الزواج، وفي المقابل تخلى فيليب عن كل ألقابه اليونانية والدنماركية الملكية واكتفى بلقب مونتباتن الذي أخذه من عائلة والدته، واعتمد الأمير فيليب الطائفة الإنجيلية كدين وأصبح من الرعايا البريطانيين. وتم الإعلان عن خطوبة فيليب وإليزابيث للجمهور يوم 10 يوليو 1947، وتزوجا في 20 نوفمبر1947، في كنيسة وستمنستر، في حفل تم بثه في جميع أنحاء العالم عن طريق الإذاعة. وفي صباح يوم الزفاف، أصبح فيليب دوق إدنبرة رسميًا، وإيرل ميريونيث وبارون غرينتش، ورُزق هو وإليزابيث في نهاية المطاف بأربعة أطفال هم تشارلز، وآن، وأندرو وإدوارد.