حذر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، مرضى الربو في مناطق الغبار بعدم الخروج من البيت؛ تفاديًا للتعرض لذرات الغبار التي تعمل على تهيج حساسية الصدر، موضحًا أنه يجب في حالة الغبار التزام المنزل والابتعاد عن الأتربة. مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وقال في تصريحات ل"المواطن "، إن الغبار له تأثير سلبي على المرضى المصابين بالربو، فعندما يتعرض المصاب لأحد مهيجات الربو مثلًا الغبار، يقوم الجسم بالتعامل مع المهيج إذ تضيق العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، مما يسبب ضغطًا على الشعب الهوائية، وتلتهب بطانة الشعب الهوائية، مما يصعب مرور الهواء والتنفس بشكل جيد، وهكذا تظهر أعراض نوبة الربو. مكونات الجهاز التنفسي وبيّن أن الجهاز التنفسي يتكون من الأعضاء المسؤولة عن تبادل (إدخال وإخراج) غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم، وهي الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل: الأنف، تجويف الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، القصبة الهوائية، والجهاز التنفسي السفلي، ويشمل القصيبات الهوائية التي تتفرع لتكون الشعب الهوائية، الحويصلات الهوائية، الرئتين. اختلاف أعراض الربو وعن أعراض الربو قال الدكتور باواكد: تختلف الأعراض في كل نوبة، وقد لا تظهر إذا تحكم الشخص بالربو جيدًا، وكذلك تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن أبرزها ضيق التنفس، صفير بالصدر (أزيز)، الشعور بضيق في الصدر، السعال المستمر، وتظهر غالبًا الأعراض في الليل، أو في الصباح الباكر، أو بعد ممارسة النشاط البدني، وإذا تم التحكم بالربو فستكون الأعراض مؤقتة ومتباعدة. السيطرة بأدوية علاجية وعن العلاج اختتم الدكتور باواكد بقوله: لا يوجد علاج حاليًا يشفي من الربو بشكل نهائي، ولكن توجد أدوية تساعد على التحكم فيه مما يساعد الشخص المصاب على العيش بشكل طبيعي، حيث تختلف من شخص لآخر حسب العمر والأعراض وغير ذلك، وتشمل الأدوية طويلة المفعول (الوقائية) بشكل عام يتم أخذها يوميًا، وهي تعمل على التحكم بالربو، وتقلل احتمالية الإصابة بالنوبات، ولها عدة أنواع، وهناك الأدوية سريعة المفعول (الإسعافية) ويتم استخدامها أثناء حدوث نوبات الربو لتعطي مفعولًا سريعًا، وكذلك تستخدم قبل ممارسة الرياضة بحسب تعليمات الطبيب، ولها أنواع عدة.