قالت إحدى مساعدات حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، إنه تحسسها في منزله، فيما يعد أخطر المزاعم بين تلك التي قدمتها سلسلة من النساء ضده، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة ذا تايمز يونيون الأمريكية. ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، أن الحاكم استدعى مساعدته، التي لم يتم الكشف عن هويتها، إلى القصر التنفيذي، قائلًا إنه بحاجة إلى المساعدة في هاتفه المحمول، وكان قد جهز المكان بحيث يكونا بمفردهما فقط، ثم تجاوز معها. حاكم ولاية نيويورك تصوير جاتي إيميدج الاتهام السادس هو الأخطر ورغم أن القضاء فتح تحقيقًا بشأن سلوكه بعدما أكدت 5 نساء أخريات أنه تحرش بهن أو كان سلوكه معهن غير لائق، إلا أن الاتهام الأخير هو الأخطر من نوعه على كومو. وأوضحت الصحيفة أنّ مساعدة كومو لم تفصح عما جرى معها إلا عندما شاهدت، مع موظفين آخرين، كومو يعقد مؤتمرًا صحفيًا نفى فيه اتهامات التحرش الجنسي السابقة الموجهة إليه، إذ غمرتها المشاعر في تلك اللحظة وأخبرت إحدى المسؤولات عنها بما بدر من الحاكم تجاهها. ونفى كومو، البالغ من العمر 63 عامًا والذي يشغل منصب حاكم نيويورك منذ 10 سنوات هذه الاتهامات مؤكدًا للصحيفة إنها مؤلمة جدا، ورفض الاستقالة من منصبه، مؤكدًا أنه سينتظر نتائج التحقيق المستقل. أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك اتهامات حاكم ولاية نيويورك تأتي في وقت حرج وتأتي هذه الاتهامات في وقت حرج بالنسبة إلى كومو، الذي تنتهي ولايته لنيويورك في نهاية العام 2022. ويتعرض كومو، الذي حظي بشعبية كبيرة في بداية انتشار وباء كوفيد-19، لانتقادات من جميع الأطراف، بينما بدأت المعارضة الجمهورية في برلمان الولاية إجراءات لعزل الحاكم، غير أن الديموقراطيين يتمتعون بالأغلبية في مجلسي الكونغرس، الأمر الذي يجعل مصير هذه الإجراءات مجهولًا. ويتطلب عزل الحاكم أغلبية بسيطة في مجلس النواب وأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. أندرو كومو