قالت تقارير طبية إن هناك أربعة أشخاص من المتطوعين في تجربة فعالية لقاح كورونا المستجد (كوفد-19) من فايزر اُصيبوا بما يُسمى ب شلل بيل، وهو شكل من أشكال شلل الوجه المؤقت. ومع ذلك أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأنه لا يوجد أي طريقة واضحة يمكن أن تجعل لقاح كورونا يتسبب في شلل بيل، لكنهم في الوقت نفسه حذروا من أن الأطباء يجب أن يراقبوا الآثار الجانبية المزعجة ويجب على شركة فايزر الاستمرار في مراقبة عدد الأشخاص الذين يطورون هذه الأعراض. ولا أحد يعرف بالضبط سبب شلل الوجه النصفي والذي يختفي من تلقاء نفسه في معظم الأوقات، كما أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم ربط الحالة باللقاحات، لكن العلماء قرروا في النهاية أن اللقاحات ليست السبب في ظهور شلل بيل في جميع الحالات باستثناء حالة واحدة وهي لقاح الإنفلونزا السويسري الذي تم بيعه خلال موسم الإنفلونزا 2001-2002 وتم سحبه على الفور من الأسواق. 4 متطوعين في تجربة لقاح كورونا من فايزر أُصيبوا بشلل بيل (3) ومن بين الأشخاص الأربعة الذين أصيبوا بشلل الوجه النصفي لاحظ أحدهم شللًا أو ضعفًا في الوجه في غضون ثلاثة أيام بعد تلقيه لقاح كورونا، لكنه عاد إلى طبيعته بعد حوالي ثلاثة أيام، وأصيب شخص آخر بعد تسعة أيام من الجرعة، والثالث بعد 37 يومًا والرابع بعد 48 يومًا، وتعافوا جميعًا في غضون من 10 إلى 21 يومًا. ويلاحظ معظم المصابين أن جانبًا من وجههم يبدأ في التدلي وتضعف العضلات، وفي حالات نادرة، قد يصاب كلا جانبي الوجه بالشلل المؤقت، ويصبح بعض الأشخاص أيضًا أكثر حساسية للصوت، بينما يفقد الآخرون حاسة التذوق لديهم أو يصابون بالصداع أو يصابون بألم حول الفك أو الأذن. ولا يعرف الأطباء بالضبط سبب ذلك، لكن يُعتقد أنه يحدث عندما يضغط التورم والالتهاب على واحد أو أكثر من أعصاب الوجه مما يتسبب في فقدان المرضى السيطرة على تلك العضلات، ويمكن أن تُصاب به في أي عمر وتستمر لأيام أو لأسابيع لكنه دائمًا ما يختفي من تلقاء نفسه على مدار أسابيع أو شهور. وهناك بعض الأنماط للأشخاص الذين يميلون إلى الإصابة بشلل الوجه النصفي، إنه أكثر شيوعًا عند النساء الحوامل، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة، والأشخاص المصابون بمرض السكري هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بداء بيل. 4 متطوعين في تجربة لقاح كورونا من فايزر أُصيبوا بشلل بيل وتعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل البرد أو الأنفلونزا، من عوامل الخطر أيضًا، حتى كوفيد-19 نفسه يمكن أن يكون عامل خطر، وفي الواقع تم الإبلاغ عن شلل الوجه في ثلاثة مرضى برازيليين، وواحد في الصين، وامرأة حامل في البرتغال، وفي عدد من المرضى الهنود.