في أحدث سلسلة التصريحات التي أدلى بها تعبيرًا عن تشككه في برامج التطعيم ضد الوباء، قرر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مساء الخميس، ألا يأخذ لقاحًا ضد فيروس كورونا المستجد. وأضاف في تصريحات بثت مباشرة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي أنه من غير المرجح أن يطلب الكونغرس من البرازيليين أخذ لقاح. وعلى الرغم من أن بلاده تأتي في المركز الثاني في تسجيل أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم، إلا أن بولسونارو كان هوّن على مدى أشهر من خطورة الجائحة رغم إصابته بالفيروس في يوليو. كما عبّر مرارًا عن تشككه بشأن فاعلية استخدام الكمامات، في دلالة على عدم وجود أدلة قاطعة تذكر على فاعليتها في منع انتقال الفيروس. ولطالما أكد أن البرازيليين لن يكونوا مطالبين بالحصول على التطعيم عندما يصبح لقاح كورونا متاحًا على نطاق واسع. وفي أكتوبر قال مازحًا على تويتر إن التطعيم سيكون مطلوبًا فقط لكلبه. يشار إلى أن هيئة تنظيم الصحة في البرازيل كانت علقت منتصف الشهر الجاري التجارب السريرية على لقاح سينوفاك الصيني للوقاية من فيروس كورونا بسبب تطور بالغ الضرر حدث يوم 29 أكتوبر الماضي، وهو ما يسعد الرئيس جايير بولسونارو الذي انتقد مرارًا مصداقية هذا اللقاح وقال إن حكومته لن تشتريه. وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن إجمالي الإصابات في البرازيل بلغ أكثر قرابة ال 7 ملايين إصابة، بينما تخطى إجمالي الوفيات ال162 ألفًا.