مسؤول روسي : السعودية ترأس أصعب قمة ل مجموعة العشرين G20

وسط أزمة فيروس كورونا وركود اقتصادي غير مسبوق

قال الرئيس التنفيذي ل صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل ديميترييف، إن السعودية تولت رئاسة مجموعة العشرين G20 في واحدة من أصعب الظروف وأحلكها، من حيث تفشي فيروس كورونا والركود الاقتصادي الذي حل العالم بسبب تداعيات الوباء.
وبحسب موقع The Daily Podium تابع: تُعد قمة مجموعة العشرين هذا العام واحدة من أصعب القمم منذ إنشاء مجموعة العشرين، لكنني أعتقد أن القيادة السعودية قامت بعمل هائل في دفع أجندة ال G20.
وأضاف: لعبت مجموعة العشرين بقيادة السعودية دورًا كبيرًا في استقرار أسواق النفط في أبريل 2020 من خلال دعم اتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج، حيث تم اتخاذ القرار في خضم جائحة كوفيد-19، وكان قرارًا تاريخيًا ساعد الاقتصاد العالمي على تجنب الاضطراب الذي كان لا مفر منه.
وقال ديميترييف إنه يتوقع أن تأخذ مجموعة العشرين زمام المبادرة في التعاون الدولي ضد جائحة كوفيد-19 من حيث التوزيع العادل للقاحات الفعالة على الدول النامية والمعوزة لتحقيق الانتصار على الوباء.
وأضاف: يوجد حاليًا 10 لقاحات في المراحل النهائية من التجارب وهذا يعني أنه لن يكون هناك لقاح واحد كافٍ للعالم، ومع ذلك سنحتاج إلى عدد من الحلول، وقد تحتاج البلدان إلى العديد من اللقاحات بناءً على التقنيات المختلفة لحفظ اللقاح.
وتابع: ونأمل أن تصدر مجموعة العشرين إرشادات واضحة بشأن سياسة اللقاحات المستقبلية التي ستساعد البلدان الأعضاء، وكذلك البلدان خارج مجموعة العشرين، على أخذ اللقاح، كما نأمل أيضًا في اتخاذ قرارات من شأنها أن تساعد في تسهيل زيادة الإنتاج العالمي للقاحات بحيث يكون هناك ما يكفي منها للعالم في أوائل العام المقبل.
وقال ديميترييف إنه يتوقع أن يتضمن البند الأساسي لمجموعة العشرين توصيات بشأن خطة التعافي الاقتصادي الذي سيعتمد بطبيعة الحال إلى حد كبير على مدى توفر لقاحات كوفيد-19.
وأضاف: سيساعد ذلك على استئناف النشاط الاقتصادي والعودة إلى النمو في العديد من قطاعات الاقتصاد، وقد أظهرت الأسواق بالفعل بعض التفاؤل لا سيما بعد إعلان بيانات فعالية لقاحات سبوتيك الخامس Sputnik V الروسي وفايزر Pfizer وموديرنا Moderna، ومع وضع ذلك في الاعتبار، فإني أتوقع أن يتضمن البيان أيضًا بعض الإرشادات حول سياسة اللقاحات مستقبلًا.