بعد مرور عام كامل من رصد “المواطن” المجسم المهمل الذي يقع على الطريق الدولي وعلى مدخل مدينة جازان بجوار ميدان السد، ويسمى بمجسم “السد”، من خلال تقرير تحت عنوان “بالصور.. مجسم مهمَل يشوِّه مدخل مدينة جازان”، في شهر مارس بالعام الماضي. تعود “المواطن” اليوم لرصد حال المجسم المهل الذي ما زال على وضعه منذ العام الماضي دون صيانته أو إزالته من قبل الجهات المعينة. وجدد أهالي جازان مطالبتهم بإزالة مجسم “السد” بعد تجاهل بلدية جازان القيام بإزالته أو صيانته منذ أكثر من عام، قائلين: لابد من إزالته ولا جدوى من صيانته؛ كونه يُعد مجسمًا قديمًا، ويعاني من تصدعات وتشققات به. وأضاف الأهالي أن على أمانة جازان بناء مجسم جديد يليق بمدخل جازان، بعد مرور عشرات السنين من تشييد مجسم “السد” من قبل شركة أسمنت الجنوب، وأصبح بالوقت الحاضر منظرًا يشوِّه مدخل المدينة، وصار مستنقعًا يحوي كميات كبيرة من النفايات. وقال أحمد النمري: إن هذا المجسم كان قبل أكثر من 25 سنة لوحة جمالية؛ لما تتمتع به منطقة جازان من وجود أحد أكبر سدود المملكة، وخلال السنوات الماضية أُهمل في الصيانة والتشغيل، وأصبح معلمًا أثريًّا، وليس معلمًا حضاريًّا، وجوده يعوق حركة السيارات عند مدخل جازان، وإزالته أنفع من ترميمه؛ لوقوعه في مكان مزدحم. وأوضح المواطن محمود حامد، أن هذا المجسم قديم جدًّا أكل عليه الدهر وشرب، وهو أقدم مجسم في مدينة جازان، وله أكثر من 25 سنة، ويجب إزالته وتحسين وتجميل منظر مدخل المدينة؛ كونه واجهة للقادمين من خارج المنطقة بالطريق البري. وطالب الأهالي من الجهات المسؤولة بالمنطقة وأمانة جازان بالقيام بإزالة المجسم، وتشيد مجسم جمالي جديد يزيِّن مدخل المدينة.