صدر أمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، حيث تم تعيين الشيخ الدكتور سامي بن محمد بن عبدالله الصقير عضوًا في الهيئة. رحلة أكاديمية: الشيخ الصقير تخرج من كلية الشريعة وأصول الدِّين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم، عام 1410ه، وعين معيدًا في قسم الفقه، كما حصل على درجة الماجستير من كلية الشريعة في الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام 1417ه، وعنوان الرسالة: (أحكام الحرم المكي)، وحصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، عام 1422ه، وعنوان الرسالة: (حاشية الخَلوتي على منتهى الإرادات- تحقيق ودراسة). وحصل الشيخ سامي الصقير على درجة الأستاذية في الفقه (بروفسور) عام 1434ه، كما أنه لازم فضيلة الشيخ العلّامة محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله تعالى- من عام 1403ه إلى وفاته رحمه الله. وكان الصقير عضوًا لهيئة التدريس في جامعة القصيم كلية الشريعة قسم الفقه، ورئيسًا لمجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في محافظة عنيزة، وعضوًا في مجلس الإدارة في مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية. وعمل كذلك في الإمامة والتدريس بجامع الشيخ ابن عثيمين خلفًا لشيخه رحمه الله، وكان مشرفًا على رعاية شؤون طلبة العلم في جامع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وعمل في التدريس في الحرمين الشريفين. بحوث ودراسات: وبالنسبة إلى أبرز البحوث والدِّراسات التي قدمها الشيخ الصقير ما يلي: 1. حاشية على الإقناع وشرحه؛ للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله، تحقيق ودراسة. 2. أحكام المبيت في منى. 3. أحكام التعجل من منى. 4. المصالحة على أكثر من المقدر شرعًا أو عُرفًا. 5. العذر المسقط للقيام في صلاة الفريضة. 6. حاشية على منتهى الإرادات وشرحه؛ للشيخ عبدالرحمن السَّعدي رحمه الله، تحقيق ودراسة. 7. أحكام صيام السِّت من شوال. 8. الطواف حال الخطبة في المسجد الحرام. 9. الإمامة الكبرى "طُرق ثبوتها والأحكام المترتبة عليها". 10. المنهج الفقهي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في طلاق الثلاث والطلاق في الحيض.(دراسة نظرية تطبيقية). 11. المسائل التي خالف فيها صاحب زاد المستقنع المشهور من مذهب الإمام أحمد. 12. من أحكام الجنائز.