قد يتم إغلاق ميكروفون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو إصدار عقوبة زمنية ضده إذا استمر في مقاطعة المرشح الديموقراطي جو بايدن، وذلك عندما يلتقيان مرة أخرى في المناظرة الرئاسية المقبلة. ويمكن إدخال التغييرات المحتملة كجزء من تعهد لجنة المناظرات الرئاسية (CPD) بجعل المواجهة التالية أكثر تنظيمًا، بعد أن وصفت المناظرة السابقة بأنها 90 دقيقة من الفوضى التامة. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم انتقاد مضيف المناظرة كريس والاس لعدم قدرته على السيطرة على الحدث، وقد اعترف بنفسه لاحقًا أن العقد انفلت من بين يديه. السيطرة على الضيوف وتنظيم الحدث وقالت لجنة المناظرات الرئاسية إنه من الواضح أنه ينبغي إضافة شكل جديد في المناظرات المقبلة للسيطرة على الضيوف وجعل الحدث أكثر تنظيمًا، ومن هنا تدرس اللجنة منح المضيف إمكانية إغلاق ميكروفون المرشح إذا قاطع منافسه. وعلى الرغم من أن الاقتراح لاقى إعجابًا من رواد التواصل الاجتماعي واصفينه بأنه العلاج الأكثر فعالية للرئيس دونالد لترامب، حيث قاطع بشكل روتيني خصمه الديمقراطي وكذلك المقدم كريس والاس، إلا أنه في واقع الأمر فإن إغلاق الميكروفونات قد لا يساعد بالضرورة في استعادة النظام. وقد قال كريس والاس عن ذلك: من الناحية العملية، حتى لو تم إغلاق ميكروفون الرئيس، فلا يزال بإمكانه الاستمرار في المقاطعة والتشويش على خصمه. وهناك خيار آخر قيد الدراسة وهو معاقبة من يقاطع منافسه بخصم وقت منه لصالح الخصم. سخرية بايدن من دونالد ترامب وحاليًا، يُمنح كل مرشح الفرصة للتحدث لمدة دقيقتين ردًا على سؤال المقدم، قبل السماح لهما بالرد على بعضهما البعض، ولقد انتهك دونالد ترامب بشكل روتيني تلك القواعد، وسخر منه بايدن لاحقًا عبر تويتر بتركيب فيديو يبدو فيه الرئيس الأمريكي الحالي طفل رضيع باكٍ. Had enough? pic.twitter.com/4W5OSoRzXI — Joe Biden (@JoeBiden) September 30, 2020 ويُذكر أن هناك ثلاث مناظرات أخرى في التقويم: مناظرة نائب الرئيس الأسبوع المقبل في سولت ليك سيتي، والمناقشتين الرئاسيتين الأخيرتين من المقرر إجراؤهما في ميامي وناشفيل في وقت لاحق في أكتوبر.