بلا مقابل ضرب المواطن محسن الفريدي أروع الأمثلة في التضحية والتفاني من أجل تربية ابنتي أخيه الذي توفي قبل خمس سنوات وتركهما له وهما لا تزالان رضيعتين صغيرتين. فيديو | ترك وظيفته واتجه لرعاية "بنات أخيه" الأيتام.. تعرفوا على القصة#الراصد pic.twitter.com/ADe4ca4PLH — الراصد (@alraasd) September 8, 2020 وتمثل محسن قول الرسول الكريم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، فما أن رحل أخوه حتى وجه كل جهده إلى كفالة البنتين الصغيرتين، ففتح لهما بماله الخاص محلًّا خصص كل أرباحه لهما، فيما لم يتحصل منه إلا على راتب شهري نظير عمله وجهده. الكبرى قلبي والصغرى أنفاسي: وفي مشاركة تلفزيونية على قناة الإخبارية الفضائية ظهر المواطن محسن في صحبة الفتاتين الصغيرتين، حيث وقفت الكبرى "لاتين" عن يمنيه والصغى "سما" عن يساره"، وقد ملأت البسمة وجوهما. المحل من مالي وأنا موظف عندهما: وقال الرفيدي: إنني فتحت هذا المحل من أجل بنات أخي الذي توفي منذ خمس سنوات تقريبًا، ومن ساعتها وقد خصصت جهدي لخدمتها وكفالتهما فأنا لم أتزوج حتى الآن. وأضاف الرفيدي أن لاتين هي قلبي وسما هي أنفاسي ويعلم الله أنني ما أخذت مثقال ذرة من أموالهما، بل إن هذا المحل على حسابي بالكامل. النصيحة هدفي من المقطع: وأكد الرفيدي في إطار رده على الذين يروجون أن المقطع الذي ظهر فيه ربما للرياء أن ظهوره لم يبغ منه إلا النصيحة التي يوجهها للناس بعدم أكل أموال اليتامى وأن يعطوا لليتامى حقوقهم ويرحمونهم. وفي ردهما على طلب مقدم البرنامج على قناة الإخبارية للفتاتين بأن يتحدث معهما كان ما تحدثت به كل منهما بعد أن تناولت "الميكرفون": ""شكرًا عمو محسن".